لي صديقُ أُفِضي إليهِ بسّرِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لي صديقُ أُفِضي إليهِ بسّرِي | وخَبايا صَدري ومكنونِ قَلبي |
لا أرى دونه لسري ستراً | في مناجاته ومضمون كتبي |
لو أتتني صحيفتي في حياتي | قلت خذها فانظر قبائح ذنبي |
وهو إن جاءَه كتابٌ طَواهُ | وطواهُ عَنِّي اطّرِاحاً لِعَتْبي |
وأرَى أنّ كُتْبَه لَيس فيها | غيرُ سَبِى ّ، وغَيرُ نَقِصى وثَلبِى |
فلهذا عذرته ولعمري | إنَّ عذري لمؤلُمٌ مثلُ ضَربي |