وافتَكَ حالِكة ُ السَّوادِ، يخالُها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وافتَكَ حالِكة ُ السَّوادِ، يخالُها | صِبغَ الشَّباب النَّاظِرُ المتَوسِّمُ |
فيها رِماحُ الخَطِّ مُرْهفَة َ الشَّبَا | تردي الطعين ولا يضرجها دم |
من كلِّ أهيفَ إن جَرَى في طِرسه | ناجى فأفهم وهو لا يتكلم |
بيض الأيادي في سواد لعابه | فكأنما الأرزاق منه تقسم |
تَحوِي مُسلَّطَة ً عليهَا، يَختَشى | من حدها الماضي الحسام المخذم |
تَأديبُها لهُمُ بقَطعِ رُوُوسِهم | إن قَصَّروا في السَّعيِ عما تَرسُمُ |
فانعم بحسن قبولها متطولاً | فالشكْرُ لاَ يَحويهِ إلاّ مُنعمُ |