حَدَثٌ في جُزر القمر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
في مساءِ الأحَدِ | الأحدِ المُوافِقْ | لِتواريخِ الزُّجاجِ الصُّلْبِ | و السَّيفِ المُنَافِقْ | يا مساءً أرَّخَتْهُ | ارتِفَاعاتُ الحِذاءِ الأجنَبيّ | و انتِكاساتُ البيارقْ ! | في مساءِ الأحَدِ | كُنتُ وَحدي وَ يَدي | كنتُ وَحدي عَرَبياً | وِلْدُ ستينَ حُسَاماً | أصبَحَت رِيشاً غبيّاً | تحتَ إبطِ الطائرِ البطريقِ | كُنتُ وَحدي | في مساءِ الأحَدِ | كُنتُ وَحدي | كُنتُ كالفأرِ الذي نامَ على الجُبْنِ | و دَكَّتهُ المَطَارِقْ ! | كان (رومِل) و (مونتغمري) | تحتَ قلبي ، فوقَ دَربي ! | قُربَ بيتي | بينَ أنفاسي و بَيني ! | في مساءِ الأحَدِ | يُصبحُ (الكَاوبُوي) خالدْ | و فتى (المارينـز) طارقْ ! | في مساءِ الأحَدِ | كُلُّ سُوقٍ يُعلِنُ البَيعَ لِكُلِّ الأزمِنَةْ ! | و ينامُ الذَّهبُ المسكينُ | في ذِمَّةِ سَارِقْ ! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سالم أبوجمهور القبيسي) .