أرشيف الشعر العربي

وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍ

وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَارَحْمَتَا لِمُصَابٍ دَامِي الحَشَى مَقْرُوحِهْ
بَاقٍ بِهِ شَطْرُ رُوحٍ يَبْكِي عَلَى شَطْرِ رُوحِهْ
الثُّكْلُ مَوْتٌ طَوِيلٌ مَدَاهُ فِي تَبْرِيحِهْ
يَا صَاحِبِي كيْفَ رَيبَ الزَّمَ انُ فِي تَصْرِيحِهْ
إِنَّ الغُمُوضَ لَخَيْرٌ لِلنَّفْسِ مِنْ تَوْضِيحِهْ
لَذُّ بِالقَرِيضِ وَجَدْنَا بِجَزْلِهِ وَفَصِيحِهْ
وَصْفٌ لَنَا الوَرْدُ فِي زَهْ وِهِ وَفِي تَصْوِيحِهْ
وَصْفٌ مِنَ الرَّكْبِ حَالي طَلِيقَهِ وَطَلِيحِهْ
رُزِئْتَ أَيَّ وَلِيدٍ نَضْرِ المُحَيَّا صَبِيحِهْ
حُرُّ الفُؤَادِ أَبِيٌّ غَضَّ الشَّبَابِ جَمُوحِهْ
خَدَا فَأَدْرَكَ قَبْلَ الأَوَ انِ شَأْوَ طُمُوحِهْ
وَخَلَّفَ الدَّارَ فِي أَيِّ وَحْشَةٍ لِنُزُوحِهْ
فَبَعْضُ قَلْبِكَ فِيهَا وَبَعْضُهُ فِي ضَرِيحِهْ
قَدْ أَكْرَمَ اللهُ مَثْوَاهُ فِي رِحَابِ صرُوحِهْ
فَارْحَمْ حَشَاكَ وَشَارِكْ فَتَاكَ فِي تَسْبِيحِهْ
نِعْمَ العَزَاءُ لَمُسْتَكْمِلِ اليَقِينِ صَحيحِهْ
هَذَا أَخٌ لَكَ عَانَى كَرَّ المَنَايَا بِسُوحِهْ
إِلَى جُرُوحِكَ يُهْدِي صُبَابَةً مِنْ جُرُوحِهْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

أَبْهَجْ بِحُسْنِكِ يَا سَمَاءُ وَحَبَّذَا

دُرْ فِي الْمَجْدِ دُرْ مِصْرَ وَفِيَهَا

حَمْدٌ إِلى السُّدَّةِ الشَّمَّاءِ مَرْفُوعُ

للبأس كانت دولةٌ فتصرمت

إِلَى خَليلٍ وَلِنْدَا


ساهم - قرآن ٢