هُوَ اليَومُ لَنْ أَنْسَاهُ مَا ظَلْتُ بَاقِياً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هُوَ اليَومُ لَنْ أَنْسَاهُ مَا ظَلْتُ بَاقِياً | إِذَا آبَ أَلفَانِي وَمَا زِلْتُ بَاكِيَا |
أَخَيْرُ شَبابِ العَصْرِ نُبْلاً وَهِمَّةً | طَفَرْتَ إِلَى العُلْيَا فَجُزْتَ المَرَاقِيَا |
برُوحِي ذَاكَ الوجْهُ كَالبَدْرِ مُشْرِقاً | وَذَاكَ القَوَامُ اللَّدْن كَالرمْحِ عَالِيا |
مَضَتْ أَرْبَعٌ لَمْ تَبْتَسِمْ ضَحواتُهَا | وَلَمْ تَكُنِ الأَيَّامُ إِلاَّ لَيَالِيا |
وَمَا نَظَرَتْ عيْنِي مَعَاهِدَ أُنْسِنَا | سَأَبْكِي وَأَسْتَبْكِي عَلَيْكَ القَوَافِيَا |