نِينَتُ حَظُّكِ فِي الحَيَاةِ جَمِيلُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
نِينَتُ حَظُّكِ فِي الحَيَاةِ جَمِيلُ | فَتَهَنَإِي وَلْيَهنَأَنَّ جَمِيلُ |
وَتَكَاثَرَاً نُعماً فَفِيما نَشْتَهِي | لَكُما كَثيرُ الطَّيِّبَاتِ قَلِيلُ |
وَقْرُ الحَيَاةِ بِالاشْتِرَاكِ مَخَفَّفٌ | وَبِالانْفِرَادِ بَظَلَّ وَهْوَ ثَقِيلُ |
نِعْمَ القَرَانُ وَحُبَّ فِي شَرْخِ الصِّبَا | مُتَلاَقِيَانِ حَلِيلَةٌ وَحَلِيلُ |
زَوْجَانِ بُورِكَ فِيهِمَا وَعَلَيْهِمَا | كَفُؤَانِ فَلْيَسْعِدْهُمَا الإِكْلِيلُ |
هَذِي عَرُوسٌ أُوتِيَتْ مِنْ ربِّهَا | فَضْلاً لَهُ مِنْهَا بِهَا تَكْمِيلُ |
هِيَ كَالأَشِعَّةِ فِي تَنَائِي نَجْمِهَا | ولَهَا إِلى كُلِّ القُلُوبِ سَبِيلُ |
حَدِّثْ وَلاَ حَرَجٌ عَنِ الحُلمِ الَّذِي | قَدْ زَانَهُ المَعْقُولُ وَالمَنْقُولُ |
مِمَّا تَلَقَّتْ عَنْ أَبٍ هُوَ عَالِمٌ | عِلْمٍ يُحَقُّ لِقَدْرِهِ التَّبْجِيلُ |
أَمَّا جَمِيلُ فهْوَ مَا تَبْغِي العُلَى | لَبِقٌ عِصَامِيُّ المَضَاءِ نَبِيلُ |
فِي المَجْدِ أَثَلَ مُنْجِبُوهُ قَبْلَهُ | ولَهُ الغَداةُ كَما لَهُمْ تَأْثِيلُ |
يَدعُ اليَسِيرَ مِنَ المُرَامِ تَنَزُّهاً | أَو يَطْلُبُ المَطْلُوبَ وَهْوَ جَلِيلُ |
يَا ابْنَيَّ عِيشَا وَاغْنَمَا فِي نَعْمَةٍ | عُمْراً بِهِ سَبَبُ الرِّضَى مَوْصُولُ |
العِزُّ ضَافِي وَالحَيَاةُ مَدِيدَةٌ | وَالبَيتُ بِالنَّسْلِ الكَرِيمِ حَفِيلُ |