سَلْمَى مِنَ الأَرْبَعِ الغَوَالِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَلْمَى مِنَ الأَرْبَعِ الغَوَالِي | إِحْدَى الفَريدَاتِ فِي الَّلآلِي |
تُزْفُّ فِي عِزِّ وَالِدَيْهَا | إِلَى فَتًى نَابِهِ الخلاَلِ |
إِلَى أَدِيبٍ سَمِحٍ أَرِيبِ | مُهَذَّبِ القَوْلِ وَالفعَالِ |
قَدَّمَهُ جِدُّهُ وَأَعْلَتْ | مَكَانَهُ حُرَّةُ الخِصَالِ |
فَاخْتَطَبَ السَّعْدُ فِي فَتَاةٍ | رَبِيبَةِ الجَّاهِ وَالدَّلاَلِ |
عَرُوسُ شِعْرٍ بِهَا ضرُوبٌ | مُنُوَّعَاتٌ مِن الجَمالِ |
قَلْبٌ عَفِيفٌ عَقْلٌ حَصِيفٌ | وَجْهٌ بِنُورَيْهِمَا مُلاَلِي |
يَدُ صُنَّاعٍ فِي كُلِّ فَنٍ | تَبْلُغ فيهِ أَعْلَى مِثَالِ |
إِذَا تَجَلَّى الكَمالُ فِيهَا | فَأمُّهَا صُورَةُ الكَمَالِ |
لَمْ أَرَ فِي المُنْجِبَاتِ أَحْرَى | مِنْهَا لِمَدْحٍِ فِي كُلِّ حَالِ |
أَمَّا نِقولاَ الأَخُ المُفدَّى | فَآيَةٌ النُّبْلِ فِي الرجَالِ |
مَا شِئتَ حَدِّثْ عَنْ مَحْمَدَاتٍ | وَعَنْ مَعَانٍ وَعَنْ مَعَالِي |
عنْ فِطْنةٍ لا يَكَادُ يُخْفَى | فِي الحَالِ عَنْهَا وَجْهُ المَآلِ |
عَنْ بَسْطَةٍ فِي السَّخَاءِ تَكْفِي | مُؤَمِّلِيهِ ذُلَّ السُّؤَالِ |
يَأْخُذُ لِلْعَاثِرَينَ جَدّاً | بِالثَّأْرِ مِنْ سَطْوَةِ اللَّيالِي |
يَا أَصْدِقَائِي قُروا عُيوناً | وَلاَ عَدَاكُمْ رَفَاهُ بَالِ |
يَهْنِيء سَلمَى وَزَوْجُ سَلْمَى | مَا حلَّ مِنْ نِعْمَةِ الوِصالِ |
وَبَارَكَ اللهُ فِي قِرَانٍ | طَالِعُهُ فِي السُّعُودِ عَالِ |