تحولات الرجل العادي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنا في النهار رجل عادي | يؤدي واجباته العادية دون أن يشتكي | كأي خروف في القطيع لكنني في الليل | نسر يعتلي الهضبة | وفريستي ترتاح تحت مخالبي | * | حمامة مسافرة.. إليك | لك كل الدفء، | 'هذه الساعة التي ستدنينا | أو تفرقنا، أو تذكرنا بأن ليلتنا هذه | قد تكون الأخيرة، وتعرف أنها خسارة أخرى | سيعتاد عليها القلب مع الوقت' | فالوقت ذلك المبضع | في يد جراح مخبول سيعلمنا ألا ننخدع | بوهم الثبات: | 'أقل مما يكفي، أكثر مما نحتاج'. | أقل مما يكفي هذا الأرث الفائض من مكمنه | في صيحة الحب الأولى | أولى في كل مرة. | أكثر مما نحتاج طعم الرغبة هذا | كما لم نذقه من قبل | لم نذقه من قبل. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سركون بولص) .