في بغداد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ضريحُ الوليّ تنقصه ُ بضعُ آجرّات | من بلاطٍ أزرق وأحمر ، جدارهُ الدائريّ تغطـّيه | حتـّى قـُبـّته آلافُ الخِرَق من ثياب ِ مَن جئن َ هنا | جيلاً بعد َ جيل ٍ من العواقر | يلتمسن َ البرَكات ! | حبّاتُ الكهرمان في سُبـّـحة المُقرئ الأعمى | عُقَـدٌ مدمّـاة ٌ لِكَـم قلب ٍ | كان َ يخفقُ في أزمور ذات َ زمن ! | والعرّافة ُ الأريبة، طارفة ً بعينها الخضراء | لتطردَ سرّا ً غيرَ مرغوب ٍ رفرفَ من يدي المفتوحة | هاربا ً مثلَ غُراب ٍ الى البعيد، تهزّ الثمرة | في أعلى أغصان الزمن ، حجرا ً | له ُ سيماءُ الذهب... | إنـّها لا تُخبرني | عمّـا إذا كانت تعرفُ كلّ هذا | أم لا، فنحنُ لا نتكلـّم ُ، لا نقول ُ شيئا ً | أو نـُفصحُ عمّـا لا يُقا لُ في حضرة الأبد . | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سركون بولص) .