أرشيف الشعر العربي

أَكْمَلْتَ لِلعُقْبَى جِهَادَكْ

أَكْمَلْتَ لِلعُقْبَى جِهَادَكْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أَكْمَلْتَ لِلعُقْبَى جِهَادَكْ فَارْقُدْ عَنِ الدُّنْيَا رُقَادَكْ
أَدْرَكْتَ شَأْوَكَ مُبْكِراً وَبَلَغْتَ مِنْ شَأْنٍ مُرَادَكْ
لَهفِي عَلَيْكَ وَقَدْ أَصَرَّ الدَّاءُ مُحْتَلاًّ وِسَادَكْ
أَمْسَى يُكَافِحُهُ صِبَا كَ وَظَلَّ مُسْتَلِباً قِيَادَكْ
وَعَلَيْكَ يَسْتعْدِي نُهَا ك وَتِلْكَ جَالِبَةٌ سُهَادَكْ
فَمُذِيبَةٌ مِنْكَ القُوَى فَمُدِيلَةٌ مِنْهَا سُؤَادِكْ
يَا منْ شَجَا أَحْبَابَهُ بِبِعَادِهِ أَبْكِي بِعَادَكْ
حَالَتْ نَوىً دُونَ الْعِيَا دَةِ غَيْرَ أَنَّ القلْبَ عَادَكْ
طَالَبْتَ دَهْرَكَ بِالعَظَا ئِمِ مَا اسْتَطَعْتَ فَمَا أَفَادَك
رَأْسُ الحَصَافَةِ أَنْ يَكُو نَ حِجاك غَلاَّباً فُؤادَكْ
فَطَفِقْتَ تَصْطَادُ الفَرَا ئِدَ مِنْ مَكَامِنِهَا اصْطِيَادَكْ
وَتَصُوغُ ذَاك اللَّفْظَ مُنْفَرِداً بِصِيغَتِهِ انْفِرَادَكْ
مَا كُنْتَ خَدَّاعاً وَلاَ شَابَتْ مُمَاذَقَةٌ وَدَادَكْ
كَلاّ وَلم تكُ هَاجِياً أَحَداً وَإِنْ أَوْرَى زِنادَكْ
أَبَداً عَلَى الرَحْمَنِ تُلْقِي فِي المُلِمَّاتِ اعْتِمَادَك
وَبِمَدْحِ طه والصَحا بَةِ تجْعَلُ الحُسْنَى مَعَادَك

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

فضْلُ المَلكِ الصَّالِحِ المُفْتَدَى

كَيْفَ حَالُ السَّجِينَ لَمْ يُعْدَمِ

وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ

عَبْدَ الْعَزِيزِ لَكَ الْخَيرُ

بَسَمَ الثَّغْرُ فِي مُحَيَّا الْوَادِي


ساهم - قرآن ٢