أَقول لِجارَتي وَالدَّمعُ جارٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَقول لِجارَتي وَالدَّمعُ جارٍ | وَلي عَزم الرَّحيل إِلى الدِيارِ |
ذَريني أَن أَسيرَ وَلا تَنوحي | فَإِنَ الشّهبَ أَشرَفها السّواري |
فَسَيرُ السائرينَ إِلى نَجاحٍ | وَحالُ المترَفينَ إِلى بوارِ |
وَأَنّي في الظَّلامِ رَأَيت ضوءاً | كَأَنّ اللَيل بدّلَ بِالنَهارِ |
فَيَأتيني مِنَ الصَّنعاءِ بَرقٌ | فَذكّرني بِهِ قُرب الدّيارِ |
وَكَيفَ يَكونُ للدّيدانِ طَعمٌ | وَفَوقَ الفَرقَدينِ عَرفتُ داري |
أَأَرضي بِالإِقامةِ في فَلاةٍ | وَأَربَعة العَناصِر في جواري |
إِلى كَم آخذ الحَيّات صحبي | إِلى كَم أَجعل التنّين جاري |
إِذا لاقيت ذاكَ الضّوء أَفنى | فَلا أَدري يَميني مِن يَساري |
وَلي سِرٌّ عَظيمٌ أَنكَروهُ | يَدقّونَ الرّؤوسَ عَلى الجدارِ |