يَا مَنْ نَأَى عَنِّي وَكَانَ مُرَادِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يَا مَنْ نَأَى عَنِّي وَكَانَ مُرَادِي | أَتَرَكْتَنِي أَحْيا جَرِيحَ فؤادِي |
إِنْ غِبْتَ وَا وَلَدَاهُ عَنْ عَيْنِي فَمَنْ | زَيْنُ الشَّبَابِ وَمَنْ ضَيَاءُ النَّادِي |
وَلمِنْ عَنَائِي زَارِعاً أَوْ صَانِعاً | أَوْ شَائِداً صِرْحاً رِفِيعَ عِمَادِ |
أَوْ مُحْرِزاً جَاهاً عَرِيضاً قَلَّمَا | سَمَحَتْ بِهِ الأيَّامُ لِلافْرَادِ |
قَدْ كُنْتُ أَذْخُرُ كُلَّ ذلِكَ لِلَّذي | سَيَكُونُ منْ نَسْلي عَمِيدُ بِلاَدِي |
وَيَكُونُ أَوَّلُ مَنْ يُلِبِّي إِنْ دَعَا | دَاعِي الْعُلَى فِي الْفِتْيَةِ الامْجَادِ |
سَتَظَلُّ يَا وَلَدَاهُ مِلْءَ حُشَاشَتي | مَهْمَا أَعشْ وَتَظَلُّ نُورَ سَوَادِي |
بِتْ فِي النَّعِيمِ قَرِيرَ عَيْنٍ خالِداً | وَعَداكَ تَبْريحِي وَطُولِ سُهَادِي |