هَلَّ الهِلاَلُ فَحَيُّوا طَالِعَ الْعِيدِ
مدة
قراءة القصيدة :
7 دقائق
.
هَلَّ الهِلاَلُ فَحَيُّوا طَالِعَ الْعِيدِ | حَيُّوا الْبَشِيرَ بِتَحْقِيقِ الْمَوَاعِيدِ |
يَا أَيُّهَا الرَّمْزُ تَسْتَجْلِي الْعُقُولُ بِهِ | لِحِكْمَةِ اللهِ مَعْنَى غَيْرَ مَحْدُودِ |
كَأَنَّ حُسْنَكَ هَذَا وَهْوَ رَائِعُنَا | حُسْنٌ لِبِكْرٍ مِنَ الأَقْمَارِ مَوْلُودِ |
للهِ فِي الخَلْقِ آيَاتٌ وَأَعْجَبُهَا | تَجْدِيدُ رَوْعَتِهَا فِي كُلِّ تَجدِيدِ |
فِتْيَانَ مِصْرَ وَمَا أَدْعُو بِدَعْوَتِكُم | سِوَى مُجِيْبِيْنَ أَحْرَارٍ مَنَاجِيدِ |
سِوَى الأَهِلَّةِ مِنْ عِلْمٍ وَمِنْ أَدَبٍ | مُؤَمِّلِينَ لِفَضْلٍ غَيْرِ مَجْحُودِ |
الْمُسْتَسِرُّ شِعَارُ الْمُقْتَدِينَ بِهِ | الْعَامِلِينَ بِمَغْزىً مِنْهُ مَقْصُودِ |
مَا زَالَ مِنْ مَبْدَإ الدُّنْيَا يُنَبِّئُنَا | أَنَّ التَّمَامَ بِمَسْعَاةٍ وَمَجْهُودِ |
فَإِنْ تَسِيروا إِلى الغَابَاتِ سِيرَتَهُ | إِلَى الكَمَالِ فَقَدْ فُزْتُمْ بِمَنْشُودِ |
يَا عِيدُ جِئْتَ عَلى وَعْدٍ تُعيدُ لَنَا | أولَى حَوَادِثِكَ الأُولَى بِتَأْيِيدِ |
بل كنت عِيدَيْنِ فِي التَّقْرِيبِ بَيْنَهُمَا | مَعْنىً لَطِيفٌ يُنَافِي كُلَّ تَبْعِيدِ |
رُدِدْتَ يَوْماً يُسَرُّ المؤمِنُونَ بِهِ | وَلَمْ تَكنْ بَادِئاً يَوْمَاً لِتَعْييدِ |
رِسَالَةُ اللهِ لاَ تَنْهَى بِلاَ نَصَبٍ | يُشْقِي الأَمِينَ وَتَغْرِيبٍ وَتَنْكِيدِ |
رِسَالَة اللهِ لَوْ حَلَّتْ عَلى جَبَلٍ | لانْدَكَّ مِنْهَا وَأَضْحَى بَطْنَ اُخْدُودِ |
وَلَو تَحَمَّلَهَا بَحْرٌ لَشَبَّ لَظَىً | وَجَفَّ وَانْهَالَ فِيهِ كُلُّ جُلْمُودِ |
فَلَيْسَ بِدْعاً إِذَا نَاءَ الصَّفِيُّ بِهَا | وَبَاتَ فِي أَلَمٍ مِنْهَا وَتَسْهِيدِ |
يَنْوِي التَّرحُّلَ عَنْ أَهْلٍ وَعَنْ وَطَنٍ | وَفِي جَوَانِحِهِ أَحْزَانُ مَكبُودِ |
يَكَادُ يَمْكُثُ لَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَهُ | أَمرُ الإِلهِ لأَمْرٍ مِنْهُ مَوْعُودِ |
فَإِذْ غَلا الْقَوْمُ فِي إِيذَائِهِ خَطَلاً | وَشَرَّدُوا تَابِعِيهِ كُلَّ تَشْرِيدِ |
دَعَا المُوَالِينَ إِزْماعَاً لِهِجْرَتِهِ | فَلَمْ يُجِبْهُ سِوَى الرَّهْطِ الصَّنَادِيدِ |
مَضَى هُوَ البَدْءُ وَالصِّدِّيقُ يَصْحَبُهُ | يُغَامِرُ الْحَزْنَ فِي تَيْهَاءَ صَيْخُودِ |
مُوَالِياً وَجْهُهُ شَطْرَ الْمَدِينَةِ فِي | لَيْلٍ أَغَرَّ عَلَى الأَدْهَارِ مَشْهُودِ |
حَتَّى إِذَا اتَّخَذَ الْغَارَ الأَمِينَ حِمىً | وَنَامَ بَيْنَ صَفاهُ نَوْمَ مَجْهُودِ |
حَمَاهُ وَشْيٌ بِبَابِ الْغَارِ مُنْسَدِلٌ | مِنَ الأُولَى هَدَّدُوهُ شَرَّ تَهْدِيدِ |
يَا لَلْعَقِيدَةِ وَالصِّدِّيقُ فِي سَهَرٍ | تُؤْذِيهِ أَفْعَى وَيَبْكِي غَيْرَ مَنْجُودِ |
إِنَّ الْعَقِيدَةَ إِنْ صَحَّتْ وَزَلْزَالَهَا | مُفِني الْقُرَى فَهْيَ حِصْنٌ غَيْرُ مَهْدُودِ |
أَمَّا الصِّحابُ الَّذِينَ اسْتَأْخَرُوا فَتَلَوْا | سَارِينَ فِي كُلِّ مَسْرىً غَيْرِ مَرْصُودِ |
مَا جُنْدُ قَيْصَرَ أَوْ كِسْرَى إِذا افْتَخَروا | كَهَؤُلاء الأَعِزَّاءِ الْمَطَارِيدِ |
كَأَنَّهُمْ فِي الدُّجَى وَالنَّجْمُ شَاهِدُهُمْ | فَرْسَانُ رُويَا لِشَأْنٍ غَيْرِ مَعْهُودِ |
كَأَنَّهُمْ وَضِيَاءُ الصُّبْحِ كاشِفُهُمْ | آمَالُ خَيْرٍ سَرَتْ فِي مُهْجَةِ الْبِيدِ |
فِي حَيْطَةِ اللهِ مَا شَعَّتْ أَسِنَّتُهُمْ | فَوْقَ الظِّلالِ عَلَى الْمَهْرِيَّة الْقُودِ |
عَانَى مُحَمَّدُ مَا عَانَى بِهِجْرَتِهِ | لِمَأْرَبٍ فِي سَبيلِ اللهِ مَحْمُودِ |
وَكَمْ غَزَاةٍ وَكَمْ حَرْبٍ تَجَشَّمَهَا | حَتى يَعُودَ بِتَمْكِينٍ وَتَأْيِيدِ |
كَذَا الْحَيَاةُ جِهادٌ وَالْجِهَادُ عَلَى | قَدْرِ الْحَيَاةِ وَمَنْ فَادَى بِهَا فُودِي |
أَدْنَى الْكِفَاحِ كِفَاحُ المَرْءِ عَنْ سَفَهٍ | لِلاحْتِفَاظِ بِعُمْرٍ رَهْنِ تَحْدِيدِ |
لِيَغْنَمِ العَيْشَ طَلْقَاً كُلُّ مُقتَحِمٍ | وَلْيَبْغِ فِي الأَرْضِ شِقَّاً كُلُّ رَعْدِيدِ |
وَمَنْ عَدَا الأَجَلَ المَحْتُومَ مَطْلَبُهُ | عَدَا الفَنَاءَ بِذِكْرٍ غَيْرَ مَلْحُودِ |
لَقَدْ عَلِمْتُمْ وَمَا مِثْلِي يُنَبِّئُكُمْ | لَكِنَّ صَوْتِيَ فِيكُمْ صَوْتُ تَرْدِيدِ |
مَا أَثْمَرَتْ هِجْرَةُ الْهَادِي لأُمَّتِهِ | مِنْ صَالِحَاتٍ أَعَدَّتْهَا لِتَخْلِيدِ |
وَسَوَّدَتْهَا عَلَى الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا | طِوَالَ مَا خَلُقَتْ فِيهَا بِتَسْويدِ |
بَدَا وَلِلشِّرْكِ أَشْيَاعٌ تُوَطِّدُهُ | فِي كُلِّ مَسْرَحِ بَادٍ كُلَّ تَوْطِيدِ |
وَالْجَاهِلِيُّونَ لاَ يَرْضَوْنَ خَالِقَهُمْ | إِلاَّ كَعَبْدٍ لَهُمْ فِي شَكْلِ مَعْبُودِ |
مؤَلهُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ صِنَاعَتِهِمْ | بَعْض المَعَادِنِ أَو بَعْضَ الْجَلامِيدِ |
مُسْتَكْبِرونَ أُبَاةُ الضَّيرِ غُرُّ حِجىً | ثِقَالُ بَطْشٍ لِدَانٌ كالأَمَاليدِ |
لاَ ينْزِلُ الرَّأْيُ مِنْهُمُ فِي تَفَرّقِهِمْ | إِلا مَنَازِلَ تَشْتِيتِ وَتَبْدِيدِ |
وَلاَ يَضُمُّ دُعَاءٌ مِنْ أَوَابِدِهِمْ | إِلاَّ كَمَا صِيحَ فِي عُفْرٍ عَبَادِيدِ |
وَلاَ يُطِيقُونَ حُكْمَا غيْرَ مَا عَقَدُوا | لِذِي لِوَاءٍ عَلَى الأَهْوَاءِ مَعْقُودِ |
بِأَيِّ حلْمٍ مُبِيدِ الْجَهْلِ عَنْ ثِقَةٍ | وَأَيِّ عَزْمِ مُذِلٍّ الْقَادَةِ الصِّيدِ |
أَعَادَ ذَاكَ الْفَتَى الأُمِّيُّ أُمَّتَهُ | شَمْلاً جَمِيعاً مِنَ الْغُرِّ الأَمَاجِيدِ |
لَتِلْكَ تَالِيةُ الْفُرْقَانِ فِي عَجَبٍ | بَلْ آيَةُ الحَقِّ إِذْ يُبْغَى بِتَأْييدِ |
صَعْبَانِ رَاضَهُمَا تَوْحِيدُ مَعْشَرِهِمْ | وَأَخْذُهُمْ بَعْدَ إِشْرَاكٍ بِتَوْحِيدِ |
وَزَادَ فِي الأَرْضِ تَمْهِيداً لِدَعْوَتِهِ | بِعَهْدِهِ لِلْمَسِيحِيِّينَ وَالهُودِ |
وَبَدْئِهِ الحُكْمَ بِالشَّورَى يُتِمُّ بِهِ | مَا شاءَهُ اللهُ عَنْ عَدْلٍ وَعَنْ جُودِ |
هَذا هُو الحَقُّ وَالإِجْمَاعُ أَيَّدَهُ | فَمَنْ يُفَنِّدُهُ أَوْلَى بِتَفْنِيدِ |
أَيْ مُسْلِمِي مِصْرَ إِنَّ الْجِدَّ دِينُكُمُ | وَبِئْسَ ما قِيلَ شَعْبٌ غَيرُ مَجْدُودِ |
طَالَ التَّقَاعُسُ وَالأَعْوَامُ عَاجِلَةٌ | وَالعَامُ لَيْسَ إِذَا وَلَّى بِمَرْدُودِ |
هُبُّوا إِلى عَمَلٍ يُجْدِي الْبِلاّدَ فَمَا | يُفِيدُهَا قَائِلٌ يَا أُمَّتِي سُودِي |
سَعْياً وَحَزْماً فَودَ العَدْلِ وُدُّكُمُ | وَإِنْ رَأَى الْعَدْلَ قَوْمٌ غَيْرَ مَوْدُودِ |
لاَ تَتْعَبُوا لاَ تَمَلُّوا إنَّ ظَمْأَتَكُمْ | إِلى غَدِيرٍ مِنَ الأَقْوَامِ مَوْرُودِ |
تَعَلَّمُوا كُلَّ عِلْمٍ وَانْبُغُوا وَخُذُوا | بِكُلِّ خُلْقٍ نَبِيهٍ أَخْذَ تَشْدِيدِ |
فُكُّوا العُقُولَ مِنَ التَّصْفِيدِ تَنْطَلِقُوا | وَمَا تُبَالُونَ أَقْدَاماً بِتَصْفِيدِ |
مِصْرُ الْفُؤَادُ فَإِنْ تُدْرِكْ سَلاَمَتَهَا | فَالشَرْقُ لَيْسَ وَقَدْ صَحَّتْ بِمَفْؤُودِ |
الشَرْقُ نِصْفٌ مِنَ الدُّنْيَا بِلاَ عَمَلْ | سِوَى المَتَاعِ بِمَا يُضْنِي وَمَا يُودِي |
وَالْغَرْبُ يَرْقَى وَما بِالشَّرْقِ مِنْ هِمَمٍ | سَوَى الْتِفَاتٍ إِلى المَاضِي وَتَعْدِيدِ |
تَشْكُو الحَضَارَةُ مِنْ جِسْمٍ اَشَلَّ بِهِ | شَطْرٌ يُعَدُّ وَشَطْرٌ غَيْرُ مَعْدُودِ |
أَبْنَاءَ مِصْرَ عَلَيْكُمْ وَاجِبٌ جَلَلٌ | لِبَعْثِ مَجْدٍ قَدِيمِ العَهْدِ مَفْقُودِ |
فَلْيَرْجِعِ الشَّبل مَرْفُوعَ المَقَامِ بِكُ | مْ وَلْتَزْهَ مِصْرُ بِكُمْ مَرْفُوعَةَ الْجِيدِ |
مَا أَجْمَلَ الدَّهْرَ إِذْ يأْتِي وَأَرْبُعُنَا | حَقِيقَةُ الْفِعْلِ وَالذِّكْرَى بِتَمْجِيدِ |
وَالشَّرْقُ والْغَرْبُ مِعْوَانَانِ قَدْ خَلَصَا | مِنْ حَاسِدٍ كَائِدٍ كَيْداً لِمَحْسُودِ |
صِنْوَانِ بَرَّانِ فِي عِلْمٍ وَفِي عَمَلٍ | حُرَّانِ مِنْ كُلِّ تَقْيِيدٍ وَتَعْبِيدِ |
لاَ فِعْلَ يُخْطِيءُ فِيهِ الْخَيْرِ بَعْضُهُمَا | إِلا تَدَارَكَهُ الثَّانِي بِتَسْدِيدِ |
وَلاَ خُصُومَةَ إِلاَّ فِي اسْتِبَاقِهِمَا | لِمَا يَعُمُّ بِنَفْعٍ كُلَّ مَوْجُودِ |
هَذِي الثِّمَارُ الَّتِي يَرْجُو الأَنَامُ لَهَا | مِنْ رَوَضِكُمْ كُلَّ نَامٍ نَاضِرِ الْعُودِ |
لِمِصْرَ وَالشَّرْقِ بَلْ لِلْخَافِقَيْنِ مَعاً | دَعْ زَعْمَ كُلِّ عَدُوِّ الحٌّقِّ مِرِّيدِ |
جُوزُوا عَلَى بَرَكَاتِ اللهِ عَامَكُمُ | فَقَدْ تَبَدَّلَ مَنْحُوسٌ بِمَسْعُودِ |
رَجَاؤُكُمْ أَبَداً مِلُْ النُّفُوسِ فَمَا | يُنْفَى بِحُسْنَى وَلاَ يُوهَى بِتَهْدِيدِ |
بَدَا الفَلاَحُ وَفِي هَذا الْهِلاَلِ لَكُمْ | بُشْرَى التَّمامِ لِوَقْتٍ غَيْرِ مَمْدُودِ |
غَداً نَرَى البَدْرَ فِي طِرْسِ السَّمَاءِ مَحَا | بِخَاتَمِ النُّورِ زَلاَّتِ الدُّجى السُّودِ |
يَا حافِلِينَ بِعِيدٍ فِيهِ تَذْكِرَةٌ | وَعِبْرَةٌ حَبَّذا النَّيْرُوزُ مِنْ عِيدِ |
تَعَلَّمُوا أَنَّ قَوْمَاً بِالتُّقَى اعْتَصَمُوا | لَهُمْ مِنَ اللهِ أَجْرٌ غَيْرُ مَجْحُودِ |
نَاجُونَ مَهْمَا يُسَامُوا دُونَ مَا اعْتَقَدُوا | مِنْ اضْطِهادٍ وَمِنْ ذُلٍّ وَتَشْرِيدِ |
آبَاؤُكُمْ أَثْبَتَوا لِلْخَلْقِ أَنَّهُمْ | أَبْلَوا بَلاءَ الأَعِزَّاءِ الصَّنَادِيدِ |
وَأَوْرَثُوْكُمْ فَخَاراً بِانْتِسًابِكُمْ | إِلى أُولَئِكُمْ الغُرِّ الأَماجِيدِ |
قَالَوا وَمَصْدَاقُ ما قَالَوا فَعَائِلُهُمْ لاشَ | أنَ فِي العَيْشِ لِلْضُعْفَى الرَّعَادِيدِ |
فآيَةُ الشُّكْرِ أَنْ تُوْفُوا حُقُوقَهُمْ | عَلَى بَنِيهِمْ بِتَبْجِيلٍ وَتَمْجِيدِ |
وَأَنْ تَرَوْهُمْ عَلَى الأَيَّامِ إِنَّكُمُ | بِالبِرِّ خلَّدْتُمُوهُمْ خَيْرَ تَخْلِيدِ |
لِلْبَطْرِيرَكِ أَبِي الأَحْبَارِ طَلْعَتُهُ | فِي كُلِّ يَوْمٍ بِهَذِي الدّارِ مَشْهُودِ |
يَبْدُو وَجَمعيَّةُ التُّوْفِيقِ بَاسِطَةٌ | لَدَيْهِ آيَاتِ تَحْسِينٍ وَتَجْدِيدِ |
بِيُمْنِهِ تُدْرَكُ الأَوْطَارُ سَاعِيةً | لَهَا بِأَبْرِعِ تَقْرِيبٍ وَتَمْهِيدِ |
رَئِيسُهَا قُدْوةٌ لِلْنَّاسِ صَالِحَةٌ | بِالحَزْمِ وَالعَزْمِ وَالإِقْدَامِ وَالجُودِ |
وَصَحْبُهُ وَمُعِينُوهُ الكِرَامُ بَنَوا | لِلْعِلْمِ أَخْلَقَ بُنْيَانٍ بِتوْطِيدِ |
صَرْحٌ يُعَدُّ لِمِصْرَ خَيْرُ نَابِتَةٍ | تُؤْتَى الْجَنَى الْعَذْبَ مِنْ نُضْرِ الأَمَاليدِ |
فَبارَكَ اللهُ فِي رَاعِي الغِرَاسِ وَفِي | تِلْكَ الغِرَاسِ لِدَهْرٍ غَيْرِ مَحْدُودِ |
وَلْيَحْيَا فَارُوقُ وَادِي النِّيلِ مُرْتَقِياً | إِلى ذُرَى الْمَجْدِ فِي عِزٍّ وتَأْيِيدِ |