أرشيف الشعر العربي

بِالأَمْسِ مِلءَ العَيْنِ كَانَتْ

بِالأَمْسِ مِلءَ العَيْنِ كَانَتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بِالأَمْسِ مِلءَ العَيْنِ كَانَتْ وَالْيَوْمَ وَاحُزَنَاهُ بَانَتْ
أَحْيَتْ نُفُوسَ المُعْجَبِينَ بِفَنِّهَا فَعَلاَمَ حَانَتْ
حَيْثُ انْجَلَتْ وَالْحَفْلُ مَعْقُودٌ لَها سُرَّتْ وَزَانَتْ
يَا مَنْ لِمَذْهَبِهَا الْعَجِيبِ نَوَابِغُ التَّطْرِيبِ دَانَتْ
الْمُعْجَمَاتُ مِنَ الْمَزَاهِرِ قَبْلَ لَمْسِكِ مَا أَبَانَتْ
أَخْرَجْتِ لِلأَسْمَاعِ مِنْهَا خَيْرَ مَا ادَّخَرَتْ وَصَانَتْ
كَمْ أَرَّقَتْ عَيْنَي شَجٍ سَنَةٌ عَلَى عَيْنَيْكِ رَانَتْ
وَقَسَا الْفِرَاقُ عَلَى قُلُوبٍ شَدَّ مَا قَاستْ وَعَانَتْ
بِنَوَاكِ قُضْتِ نَدْوَةً سُرْعَانَ مَا عَزَّتْ وَهَانَتْ
عُمِرَتْ زَمَاناً وَازْدَهَتْ بكِ ثُمَّ أَقْوَتْ وَاسْتَكَانَتْ
وَغَدَتْ إِذَا مَا رَامَتْ السَّلْوَى بِذِكْرَاكِ اسْتَعَانَتْ
بِوُعُودِ دُنْيَاكِ اغْتَرَرْتِ وَطَالَمَا وَعَدَتْ وَمَانَتْ
حَتَّى إِذَا مُكِّنَتْ مِنْ مَقْتَلٍ خَتَلَتْ وَخَانَتْ
فَقْدُ المُضِنَّةِ لاَ يَهُونُ إِذَا خُطُوبُ الدَّهْرِ هَانَتْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (خليل مطران) .

لُبْنَانُ فِي أَسْمَى المَعَانِي لَمْ يَزَلْ

أَبْهَجْ بِحُسْنِكِ يَا سَمَاءُ وَحَبَّذَا

أَينَ أَزمَعْتَ عَن حِمَاكَ المَسِيرَا

فَوْقَ الكَلاَمِ العَمَلْ

هَبْ أَنَّ قَلْبَكَ عَبْدُ رِقَّتهِ


ساهم - قرآن ٢