تَجَلَّى مُحَيَّاهُ فَحَيُّوا مُحَمَّدَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَجَلَّى مُحَيَّاهُ فَحَيُّوا مُحَمَّدَا | وَقَدْ آبَ فِي ذِكْرَاهُ حَيّاً مُخَلَّدَا |
نَضَتْ يَدُرَبِّ العَرْشِ عَنْهُ حِجَابَهُ | وَكَانَ عَلَى التِّمْثَالِ ظِلاًّ مِنَ الرَّدَى |
لَقَدْ أُنْصِفَ المَظْلُومُ إِبَّانَ مَجْدِهِ | فَعَادَ بِمَا أَوْلاَهُ مَوْلاَهُ أَمْجَدَا |
فَلِلَّهِ فَارُوقٌ وَمَا هُوَ بَاذِلٌ | لِيُسْعِدَ أَبْنَاءَ البِلاَدِ فَيَسْعَدَا |
وَما العِيدُ أَنْ يَخْتَصَّ بِالبِشْرِ عَاهِلٌ | وَلَكِنَّهُ عِيدٌ إِذَا الشَّعْبُ عَيَّدَا |
فَعِشْ يَا عَزِيزَ الشَّرْقِ لا مِصْرَ وَحْدَهَا | وَكُنْ أَبَدَ الدَّهْرِ المَلِيكَ المْؤَيَّدَا |
وَإِذْناً فَإِنِّي اليَوْمَ أَقْضِي لِرَاحِلٍ | عَلَى مِصْرَ حَقّاً كَادَ يَبْلَى فَجُدِّدا |