ملازمة الأوطان عجز وذلة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ملازمة الأوطان عجز وذلة | وفي الاغتراب العز والمجد والفخرُ |
وليس يُهاب البحر عند سكونه | ولكنه يُخشى إذا اضطرب البحرُ |
وما النهر بالصَّافي إذا كان قائماً | ولكنه يصفو إذا ما جرى النهرُ |
ولو كانت الدنيا بملزوم واحدٍ | لَما رأتِ النَقل الغزالة والبدرُ |
ولم أرَ للعلياء أنجح مقصداً | كمن هان أمراً عندهُ المركب الوعرُ |
ضربنا بهذي الأرض نطلب يُسرة | لآمالنا ممن بقبضته اليُسرُ |
تناهى ظلام الظُلم طولاً فهل لهُ | صباحٌ عسى يبدو بآخره فجرُ |