أرشيف الشعر العربي

شنِّف السمعَ بابتكار المعَاني

شنِّف  السمعَ  بابتكار  المعَاني

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
شنِّف السمعَ بابتكار المعَاني واذرِف الدمع بادّكار المغاني
وابذل النفس للنسيم الذي هبَّ فقد مسّكتُه ريح الغواني
يا بروقاً هبّت بليلٍ أعيدي خضبَر المُزْن في جِهات الحسَانِ
وامطري بقعة معطّرة الأر جا مخضرة الرّبى والجنانِ
إنَّ لي بالشمال آثارَ ودٍّ نثرته في سُوحها أجفاني
وأبو ظبي العلية تسمو في قراها على سما كيوان
لبست بهجة الحياة بروداً نسجتها أكف حُسْن الزمانِ
فهنيئاً بها الزمان سروراً وهنيئاً لشيخها حمدان
خطبت نفسُه الكريمةُ خوداً بالبريمي مَشيدة الأركانِ
بنت شيخ كريمة الأصل والفر ع لها ذروة العلا والمكانِ
ساعفته الأقدار في جمع شمل بالبريمي فحاز نيل الأماني
فهنيئاً لها بكفْ كريم وبها من كريمةٍ إنسانِ
حَظِيَت بالقَبول منه ومنها وبنسل مبارك معوَانِ
ورعى الله ذا المكارم حمدا نَ وإخوانه أولي الإِمتنانِ
فائض الجود مستقلّ العطايا شامخ المجد طائل البنيانِ
أوحديّ في المجد والفضل والسؤ دد والعز والعلا والشانِ
فضله الجم عمَّ كل مكان كالحيا عمَّ كل قاصٍ ودانِ
جاء في مسقط بحسن اهتمام زائراً مصلحاً لأهل عمانِ
مسعداً للكرام أهل الأيادي ذروة العز من بني سلطانِ
فأقام الشهور فيهم ولبَّى نفحاتٍ هبَّت من الأوطانِ
فجزاه الإله خيراً ولا زا ل حفيفاً بالحسن والإحسانِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن شيخان السالمي) .

أنا حـيٌّ يـوم أقبـل

مثل في الأرض قيلا

أورى بي الشوق زنـدا

من بات طول الليل يرعى الفرقدا

مَن مدّ سيف المشكلا


فهرس موضوعات القرآن