يا صاحب الحزم بل يا حادي الرسم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
| يا صاحب الحزم بل يا حادي الرسم | عج بي إلى الحزم نستشفي بها ألمي |
| وائتِ الشبيكة في مسراك مبتهجاً | بما تراه بها من صيغة الدِّيم |
| واطو الفدافد حتى تنتهي فلج الش | راة فهو رباط الصّبر والهمم |
| وبالوشيل أرح نفساً تعللها | بنغمة عذبت من مائها الشيم |
| هذي المزاحيط فاحذر من مزالقها | على الركاب وفي وبل السما أقم |
| ثم اقصدنْ بجوار البر طيخة مس | لمٍ تصادف بها رشداً لمغتنم |
| واقصد دياراً لنا من غشب يحمد في | عليائها وشجات الأمن والسلم |
| مخضرة النبت غراء الجوانب ده | ماء النخيل ضحى عطارة النسم |
| هذي المواضع فاجعلها طريقك للر | ستاق قصداً كمثل السعي للحرم |
| وكن بحجك للرستاق معتمراً | فإنها كعبة المعروف والكرم |
| وخص بالقصد في الرستاق سيدنا | بدر الكمال هلالاً عاليَ الهمم |
| مبارك الوجه محمود الفعال له | عدل يؤلف بين الذئب والغنم |
| ليث إذا حامت الهيجاء واضطرمت | غيث يروي بفيض الفضل كل ظمِي |
| مفتاح كل سرور سيِّد بطل | رفيع قدر كريم الذات والشيَمِ |
| سم الردى للعدا بحر الندى علمٌ | يهدي الهدى مشرقاً للخابط الظلَمِ |
| لبَّت لدعوته الرستاق وابتهجت | به سروراً وفاضت أبحر النعمِ |
