غنىَّ أغن بروضة غناءِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
غنىَّ أغن بروضة غناءِ" | "ينشيكَ بالإِنشاد والإِنشاءِ |
أم هذه نغَمات مَعْبَد حركت" | "أفكاركم يا معشر الشعراءِ |
أم صححت سمد حديث مودة" | "يرويه عن سندٍ فَمُ النَسْماءِ |
قد صغتَ لي سمط الثناء مفصلاً" | "نظمت فيه كواكب الجزاءِ |
أتريد تتبع عهد نجلِ خميِّسٍ" | "فضلاً فحسبك تابع الفضلاءِ |
وَصْلُ الصِّيامِ نهارِه مع ليلِه" | "هو ما نهاكم عنه ذو الأنباءِ |
هذا الذيِ ورد الحديث بنهيه" | "عنه لأجل اللطف بالعقلاءِ |
وأُجيزَ صَومُ الدهر إلا ما استوى" | "في الفِطر فيه ساكنُ الغبراءِ |
فأجازه المحْتج بالتشبيه من" | "فكأنما صام الحديث الجائي |
وبأن روح الله عيسى صامه" | "وهو الإِمام العدل للنجباءِ |
وإذا أتى نهي فللتخفيف لا" | "التَّحريم إذ لا من قوى الضعفاءِ |
وأتى إليه بإِنما التشبيه في الأ" | "مر المقدر ما نع للرّائي |
ونهى النبي سلالة الفاروق إذ" | "في صومه راعى ذوي اللأواءِ |
وصيام يوم الشك فيه الخلف والإِ" | "مساك قيل إلى ورود النائي |
كان النبي مكثراً للصوم في" | "شعبان إذ رمضان قافٍ فاءِ |
وعليه إن نفلاً تشاء فعلت أو" | "فرضاً قضيت موفّقاً لقضاءِ |
إنَّ المكرهَّ صومُ يوم الشك كِى" | "لا يخلطوا في شهرهم بسواءِ |
والصَّوم فيما قيل من شعبان لم" | "يحرم بفعل العاقب القَّفاءِ |
صلى عليه الله ما تاهت به" | "في الفخر أمته على القُدَماءِ |
والبئر إن نزحت بدون العدّ هل" | "طهرت أم الإِحصا بعَوْدِ الماءِ |
فلأول فلقصد رفع نجاسة" | "ولآخر بالسنة البيضاءِ |
فإذا تجسدت النجاسة فيه لم" | "يطهر إذا لم تُرْمَ بالإِلقاءِ |
والحق قد ملأ النواحي نورُه" | "يهدي هداهُ لخابط الظلماءِ |