سَاءَنِي مَا تشْتَكِي يَا ابْنَ أَخِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَاءَنِي مَا تشْتَكِي يَا ابْنَ أَخِي | رَاجِعِ الحَزْمَ فَمَا يُجْدِي اكْتِئَابِ |
كَمْ أَدِيبٍ عُدُّهُ فِي قَوْمِهِ | عَدُّ أَلْفِ وَهْوَ صِفْرُ فِي الْحِسَابْ |
لُوْ أَسَأْتَ الظَّنَّ بِالنَّاسِ لَمَا | دَخَلَ اللِّصُ وَلَمْ يَحْجُبْهُ بَابْ |
فِعْلَةُ الكَوَّاءِ مَسِّتْ بِالنَّوَى | كَبِداً حَرَّى عَلَى تِلْكَ الثِّيَابْ |
أَبِهَا غَيْرُكَ يَغْدُو رَافِلاً | وَهْيَ لاَ تَنْكُرُ تَغْييِرَ الإِهَابْ |
حُسْنُهَا شِينٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَخَفْ | لُبْسَهَا بَعْدَكَ يَا زَيْنُ الشَّبَابْ |
إِنْ تَكُنْ تَعْزِيَةٌ فَهْيَ بِهَا | مِنْكَ أَحْرَى لَوْ أَحَسَّتْ بِاغْترَابْ |
قِيمَةُ الظَّاهِرِ لاَ تَأْبَهْ لَهَا | إِنَّمَا الْقِيمَةُ لِلفَضْلِ اللُّبَابْ |