تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا | وَلَذيذ النَوم بِهِ سَلَبا |
وَالقَلبُ شَكا حُزنا ناوصبا | كَم قُلت اِذا الشَوقُ اِلتَهَبا |
مِن حر غرامي وَاحربا | |
ظَبي بِالسَفح مِن التَرك | ضم في الحُسن بِلا شِرك |
كَم هاجَ فُؤادا بِالتَرك | كَم صادَ عَزيزاً بِالفَتكِ |
وَعَنائِم غرته نهبا | |
كَم راشَ سِهاما لِلنقل | وَأَصابَ فُؤادا لَم يَقل |
ما زالَ فُؤادي مُنذ بَلى | يَهوى العَسال مَع العَسَل |
وَيَقول وِصالَك قَد وجبا | |
جِفني وَالنَوم قَد اِختَصَما | وَلَدى عَلياكَ قَد اِحتَكَما |
فَبعر قَوامك كن حكما | فَالحَقُّ لسطوتِهِ قَد رَسَما |
وَأَراهُ نَأى عَنّي وَأَبى | |
أَعلام الحُسنِ لَقَد رَفَعت | وَجُيوش الفتنة قَد جَمَعَت |
جاءَت لِلفِتكَ فَما رَجِعَت | عَن حومتها حَتى وَقَعَت |
مَهج راحَت اِربا اِربا | |
لِلّهِ قَوام أَنحفنى | بِرَشاقته أَضعَفَني |
وَحسام لحاظ أَتلَفَني | أَتَرى مِنهُ مِن يُنصِفُني |
اِذ ضيع صَبري فيهِ هبا |