وقَفَت تُعذبُني بجاذب جسمِها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وقَفَت تُعذبُني بجاذب جسمِها | والطُهرُ يَكفيها مَغَبَّةَ إِثمِها |
خَلَعَت غَلائِلَها فصاحت مُهجتي | هيهاتَ لستُ لوصفِها أو رسمِها |
فالشعرُ ليسَ بمُدرِكٍ أوصافَها | والفنُّ يجمَحُ دون دِقةِ فهمها |
وسَجَدتُ يَغمُرُني الخُشوعُ ولا مسَت | نفسي من الاسرار آخرَ تَخمِها |
وَلِبثتُ أعبُدُها عِبادةَ صامتٍ | نظر الحقيقةَ واستقلَّ بعِلمِها |
فتستَّرت لمّا رأتني حائراً | في وصفِها أو رسمِها أو ضَمِّها |