أَهلاً وَسَهلاً بِكَ مِن رَسولِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَهلاً وَسَهلاً بِكَ مِن رَسولِ | جِئتَ بِما يَشفي مِنَ الغَليلِ |
بِجُملَةٍ تُغني عَن التَفصيلِ | بِرَأسِ إِسحقَ بنِ إِسمعيلِ |
قَهراً بِلا خَتلٍ وَلا تَطويلِ | جاوَزَ نَهرَ الكُرِّ بِالخُيولِ |
تَردي بِفِتيانٍ كَأُسدِ الغيلِ | مُعَوَّداتٍ طَلَبَ الذُحولِ |
خُزرِ العُيونِ طَيِّبي النُصولِ | شُعثٌ عَلى شُعثٍ مِن الفُحولِ |
جَيشٌ يَلُفُّ الحَزنَ بِالسُهولِ | كَأَنَّهُ مُعتَلِجُ السُيولِ |
يَسوسُهُ كَهلٌ مِن الكُهولِ | لا يَنثَني لِلصَعبِ وَالذَلولِ |
عَلى أَغَرَّ واضِحِ الحُجولِ | حَتّى إِذا أَصحَرَ لِلمَخذولِ |
ناجَزَهُ بِصارِمٍ صَقيلِ | ضَرباً طِلَحفاً لَيسَ بِالقَليلِ |
وَمَنجَنيقٍ مِثلِ حَلقِ الفيلِ | تَرفَضُّ عَن خُرطومِهِ الطَويلِ |
صَواعِقٌ مِن حَجَرِ السِجّيلِ | تَترُكُ كَيدَ القَومِ في تَضليلِ |
ما كانَ إِلّا مِثلُ رَجعِ القيلِ | حَتّى اِنجَلَت عَن حِزبِهِ المَفلولِ |
وَعَن نِساءٍ حُسَّرٍ ذُهولِ | صَوارِخٍ يَعثُرنَ في الذُيولِ |
ثَواكِلِ الأَولادِ وَالبُعولِ | لا وَالَّذي يُعرَفُ بِالعُقولِ |
مِن غَيرِ تَحديدٍ وَلا تَمثيلِ | ما قامَ لِلَّهِ وَلِلرَسولِ |
بِالدينِ وَالدُنيا وَبِالتَنزيلِ | خَليفَةٌ كَجَعفَرَ المَأمولِ |