أرشيف الشعر العربي

لَم يَضحَكِ الوَردُ إِلّا حينَ أَعجَبَهُ

لَم يَضحَكِ الوَردُ إِلّا حينَ أَعجَبَهُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَم يَضحَكِ الوَردُ إِلّا حينَ أَعجَبَهُ حُسنُ النَباتِ وَصَوتُ الطائِرِ الغَرِدِ
بَدا فَأَبدَت لَنا الدُنيا مَحاسِنَها وَراحَتِ الراحُ في أَثوابِها الجُدُدِ
ما عايَنَت قُضُبُ الرَيحانِ طَلعَتَهُ إِلّا تَبَيَّنَ فيها ذِلَّةُ الحَسَدِ
بَينَ النَديمَينِ وَالخِلَّينِ مَضجَعُهُ وَسَيرُهُ مِن يَدٍ مَوصولَةٍ بِيَدِ
قامَت بِحُجَّتِهِ ريحٌ مُعَطَّرَةٌ تَجلو القُلوبَ مِنَ الأَوصابِ وَالكَمَدِ
فَبادَرَتهُ يَدُ المُشتاقِ تَسنُدُهُ إِلى التَرائِبِ وَالأَحشاءِ وَالكَبِدِ
كَأَنَّ فيهِ شِفاءً مِن صَبابَتِهِ أَو مانِعاً جَفنَ عَينَيهِ مِنَ السَهَدِ
لا عَذَّبَ اللَهُ إِلّا مَن يُعَذِّبُهُ بِمُسمِعٍ بارِدٍ أَو صاحِبٍ نَكِدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن الجهم) .

وَعائِبٍ لِلسُمرِ مِن جَهلِهِ

حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ

غُصنٌ مِنَ الآبُنوسِ أَبدى

لا تَأمَنَنَّ عَلى سِرّي وَسِرِّكُمُ

وَلَمّا رَمى بِالأَربَعينَ وَراءَهُ