أرشيف الشعر العربي

حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ

حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ وَتَوَلَّت وَدَمعُها مَسجومُ
أَنكَرَت ما رَأَت بِرَأسي فَقالَت أَمَشيبٌ أَم لُؤلُؤٌ مَنظومُ
قُلتُ شَيبٌ وَلَيسَ عَيباً فَأَنَّت أَنَّةً يَستَثيرُها المَهمومُ
وَاِكتَسَت لَونَ مِرطِها ثُمَّ قالَت هكَذا مَن تَوَسَّدَتهُ الهُمومُ
إِنَّ أَمراً جَنى عَلَيكَ مَشيبَ ال رأسِ في جُمعِهِ لَأَمرٌ عَظيمُ
هُوَ عِندي مِنَ الهُمومِ الَّتي يَح سُنُ فيها العَزاءُ وَالتَسليمُ
شَدَّ ما أَنكَرَت تَصَرُّمَ عَهدٍ لَم يَدُم لي وَأَيُّ حالٍ تَدومُ
لَيسَ عِندي وَإِن تَغَضَّبتَ إِلّا طاعَةٌ حُرَّةٌ وَقَلبٌ سَليمُ
وَاِنتِظارُ الرِضى فَإِنَّ رضى السا داتِ عِزٌّ وَعَتبَهُم تَقويمُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن الجهم) .

بَديهَتُهُ مِثلُ تَفكيرِهِ

أَما تَرى شَجَراتِ الوَردِ مُظهِرَةً

طَلَبُ المَعاشِ مُفَرِقٌ

ذَريني أَمُت وَالشَملُ لَم يَتَشَعَّبِ

لا يَمنَعَنَّكَ خَفضُ العَيشِ تَطلُبُهُ