أرشيف الشعر العربي

تَنَكَّرَ حالَ عِلَّتِيَ الطَبيبُ

تَنَكَّرَ حالَ عِلَّتِيَ الطَبيبُ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَنَكَّرَ حالَ عِلَّتِيَ الطَبيبُ وَقالَ أَرى بِجِسمِكَ ما يَريبُ
جَسَستُ العِرقَ مِنكَ فَدَلَّ جَسّي عَلى أَلَمٍ لَهُ خَبَرٌ عَجيبُ
فَما هذا الَّذي بِكَ هاتِ قُل لي فَكانَ جَوابَهُ مِنّي النَحيبُ
وَقُلتُ أَيا طَبيبُ الهَجرُ دائي وَقَلبي يا طَبيبُ هُوَ الكَئيبُ
فَحَرَّكَ رَأسَهُ عَجَباً لِقَولي وَقالَ الحُبُّ لَيسَ لَهُ طَبيبُ
فَأَعجَبَني الَّذي قَد قالَ جِدّاً وَقُلتُ بَلى إِذا رَضِيَ الحَبيبُ
فَقالَ هُوَ الشِفاءُ فَلا تُقَصِّر فَقُلتُ أَجَل وَلكِن لا يُجيبُ
أَلا هَل مُسعِدٌ يَبكي لِشَجوي فَإِنّي هائِمٌ فردٌ غَريبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن الجهم) .

ما أَراني أَنالُ وَعدَكَ إِلّا

أَرى الدَهرَ يُخلِقُني كُلَّما

نَفَحاتُ الراحِ وَالتُف

حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ

وَإِذا جَزى اللَهُ اِمرَأً بِفَعالِهِ


فهرس موضوعات القرآن