تَنَكَّرَ حالَ عِلَّتِيَ الطَبيبُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَنَكَّرَ حالَ عِلَّتِيَ الطَبيبُ | وَقالَ أَرى بِجِسمِكَ ما يَريبُ |
جَسَستُ العِرقَ مِنكَ فَدَلَّ جَسّي | عَلى أَلَمٍ لَهُ خَبَرٌ عَجيبُ |
فَما هذا الَّذي بِكَ هاتِ قُل لي | فَكانَ جَوابَهُ مِنّي النَحيبُ |
وَقُلتُ أَيا طَبيبُ الهَجرُ دائي | وَقَلبي يا طَبيبُ هُوَ الكَئيبُ |
فَحَرَّكَ رَأسَهُ عَجَباً لِقَولي | وَقالَ الحُبُّ لَيسَ لَهُ طَبيبُ |
فَأَعجَبَني الَّذي قَد قالَ جِدّاً | وَقُلتُ بَلى إِذا رَضِيَ الحَبيبُ |
فَقالَ هُوَ الشِفاءُ فَلا تُقَصِّر | فَقُلتُ أَجَل وَلكِن لا يُجيبُ |
أَلا هَل مُسعِدٌ يَبكي لِشَجوي | فَإِنّي هائِمٌ فردٌ غَريبُ |