أجيء لعينيكِ ذات وسنْ |
إذا ما الشتاء على بابنا :! |
هنا قبلة لاتخافُ الوشاةْ |
هنا ما ( يدوُّخ ) ليل الدعاةْ |
هنا مقطعٌ موغلٌ بالشجنْ ..! |
ترى هل تبقَّى لها في دمي بقعةٌ |
هل تبقَّى لمقطوعتي دهشة |
والتفاصيل ما بيننا بامتداد الزمن ..! |
كل بيتٍ ( كَفَنْ !! |
البياضُ الذي في القلوبِ ورغوةُ كوبِ اللبنْ |
الضياءُ التي تتقطَّرُ من شهوات المرايا وحزنُ الوطنْ .. |
كل شيء بها ( فاتنٌ ) وانحسار الظلال من الوهج |
قلبي الذي كلما لقَّنتهُ الوفاءَ لها يُفْتَتنْ ..!! |
*** |
هل تبقَّى بصندوق حلمك أنثى تصلي لها |
فتعود البساتين للطرقات الطويلة ..! |
سوى فاتنٍ من ستودعُ شعرك في قلبها |
ثم تبكي عليها الحكايا النبيلة ..؟! |
ومن سوف تحمل ورد القصيدة في خلجاتِ الكتابِ |
وتخطوعلى الماء أغنيةً مستحيلةْ ..! |
غادرتْ قلبَها .. واستوتْ للفراقْ .. |
نمتَ في ( مفرش ) الآه طفلاً مُعاقْ ..! |
إيه ...ياشاعرٌ ليلُه من نجومٍ |
وأحلامُه في ممر الأذى خطواتٍ قتيلةْ . |
نُمْتَ لاتسألِ الآنَ من أقرأَ النجمَ سيرةَ ليلى |
ورقيا وفاء .. وثاراتِ تلك القبيلة ! |
*** |
النساءُ حذاء الشياطينِ توبةُ من لايتوبُ |
كل اللواتي سألنَ دمي : |
أيهن التي سوف تكفلُ طفل القصيدةْ ..! |
حين ينشأ مستعبَدًا سوف يسألُ : |
منكنَّ صامت معي يوم أن جئتها صائمًا |
ثم أفطرتُ فيها |
منكنَّ سيدةٌ مهرها من أبيها |
وخاتَمُها كالنميمةِ تلبسه كل سيِّدةٍ ليلةً |
دون أن تستعيدَه ..!؟ |
النساء حكايا سعيدةْ ..! |
النساء دعاء التقاةِ وأجنحةُ الغيمِ |
آخر من يُبْلِغُ الضوءَ أن الظلالَ |
زوايا الجريدةْ |
وأنَّ المحبين قالوا له .. |
قلبها كالرسولِ ، وأحلامها غضَّة |
ولك الريحُ والغيم والأمنيات الزهيدة ..! |
النساءُ بوارُ فمي حين غنَّيتُ أنثى |
تململتُ في قلبها واستويتُ لها شاعرًا |
حين ناديتُها هاأنا : |
كان رجع الصدى : ها أنا .. |
ها أنا .. ها أنا ... |
لا |
أزالُ |
ا |
ل |
ب |
ع |
ي |
د |
ة ..! |