أرشيف الشعر العربي

سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما

سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما يَحوي وَيَجمَعُ مِن راحٍ وَرَيحانِ
دَيرٌ تَدورُ بِهِ الأَقداحُ مُتَرَعَةً مِن كَفِّ ساقٍ مَريضِ الطَرفِ وَسنانِ
وَالعودُ يَتبَعُهُ نايٌ يَوافِقُهُ وَالشَدوُ يَحكِمُهُ غُصنٌ مِنَ البانِ
وَالقَومُ فَوضى تَرى هَذا يُقَبِّلَ ذا وَذاكَ إِنسانُ سوءٍ فَوقَ إِنسانِ
هَذا وَدِجَلَةُ لِلرائينَ مُعرِضَةٌ وَالطَيرُ يَدعو هَديلاً بَينَ أَغصانِ
بَرٌّ وَبَحرٌ فَصَيدُ البَرِّ مُقتَرِبٌ وَالبَحرُ يَسبَحُ شَطّاهُ بِحيتانِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

وَمِن طاعَتي إِيّاهُ أَمطَرَ ناظِري

رَكِبتُ أُطَوِّفُ في الجانِبَينِ

فَلا تَيأَس وَإِن صَحَّت

أَنا في قَومٍ أُعاشِرُهُم

سُقياً وَرَعياً لِدَيرِ الزِندَوَردِ وَما


المرئيات-١