أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد رمضان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

لم تذكر إن كانت أعراض القلب قد ابتدأت بعد انسداد الأنف ولم تكن موجودة، وإن كنت تتناول الأدوية التي تخفف من الاحتقان فإن أدوية الاحتقان يمكن أن تسبب أن يحصل خفقان في القلب، لأنها تزيد من عدد ضربات القلب، ويسبب ذلك انسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم.

إن المريض كثيراً ما يشكو من الأعراض الأخرى كالشكوى من الشعور بالتعب والنعاس وقلة التركيز، وينتج ذلك بسبب قلة كمية الأوكسجين التي تدخل إلى الجسم بصورة مستمرة لعدم قدرة الأنف المسدود على التنفس، مما ينتج عنه أيضاً عمل إضافي للقلب لضخ كمية أكبر من الأوكسجين للجسم مما يسبب التعب والإرهاق المستمر.

كما يؤدي نقص الأوكسجين إلى الإحساس بالنعاس وقلة التركيز، ومن ناحية أخرى فإن انسداد الأنف يجعل الإنسان بحاجة لأن يأخذ التنفس كما ذكرنا عن طريق الفم، وهذا بحد ذاته يشعر المريض بعدم الراحة والشعور بضيق في التنفس.

أنت تقول إن ضربات قلبك تصل إلى 180 فهذا سريع جداً، وفي مثل هذه الحالة إن كان الرقم صحيحاً فيجب علاجه فهذا سريع جدا، وهذا يجعل الإنسان يحس بالخفقان وضيق النفس ويجب علاجه، إلا أنه قد لا يكون الرقم الذي ذكرته هو الرقم الصحيح، لأن ضربات القلب الطبيعية من 70-100

إن كانت كل هذه الأعراض لم تكن من قبل وظهرت بعد احتقان، والأنف فيجب علاج احتقان الأنف وانسداده وسببه إما أن يكون التهاب جيوب مزمن أو لحميات في الأنف أو انحراف في الحاجز الأنفي.

إن كان هناك آلام في الوجه مكان الجيوب الأنفية فيفضل عمل صورة للجيوب الأنفية، ويجب التخلص من الإفرازات أولاً بأول، استنشاق بخار ماء دافئ لمدة عشر دقائق لإذابة المخاط، تناول الكثير من السوائل بكثرة مثل الماء أو العصير أو الشاي.

تجنب المشروبات المحتوية على مادة كافيين، لما تسببه من جفاف وتفاقم من حدة الأعراض، استخدم محلول ملحي كقطرات للأنف، وهو متوافر لدى الصيدليات لتخفيف سماكة الإفرازات.

علاج التهاب الجيوب الأنفية يكون بالمضادات الحيوية،
ولذا يجب مراجعة طبيب الأنف أولاً للتأكد من سبب الانسداد عندك وعلاجه.

وبالله التوفيق.