ومستنبح تستكشف الريح ثوبه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَمُستَنبحٍ تَستَكشِفُ الريحُ ثَوبَهُ | لِيَسقُطَ عَنهُ وَهوَ بالثَوبِ مُعصِمُ |
عَوى في سَوادِ الَليلِ بَعدَ اِعتِسافِهِ | لِيَنبَحَ كَلبٌ أَو لِيوقِظَ نُوَّمُ |
فَجاوَبَهُ مُستَسمِعُ الصَوتِ لِلنَّدى | لَهُ عِندَ إِتيانِ المُحِبِّينَ مَطَعُم |
يَكادُ إِذا ما أَبصَرَ الضَيفَ مُقبِلاً | يُكَلِّمُهُ مِن حُبِّهِ وَهوَ أَعجَمُ |