ألا هَل لِهذا الدهر من مُتعلّلٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ألا هَل لِهذا الدهر من مُتعلّلٍ | سوى الناس مهما شاء بالناس يفعل |
فمازال مدلولاً عليَّ مُسلَّطاً | ببؤسي ويغشاني بناب وكلكل |
وألفى سلاحي كاملا فاستعاره | ليسلبني نفسي آمال بن حنطل |
فإن يكُ يومي قد دنا وأخالهُ | كواردة يوماً على غير منهل |
طباها الخلاء والضحاء وأقبلت | إِلى مستتب كالمجرَّة مُعمل |
فقبلي مات الخالدان كلاهما | عميد بني حجوان وابن المضلل |
وعمرو بن مسعود وقيس بن خالد | وفارس رأس العين سلمى بن جندل |
وأسبابه أهلكن عاداً وأنزلت | عزيزاً يُغنّي فوق غرفة موكل |
تُغنيه بحّاءُ الغناء مجيدةٌ | بصوت رخيم أو سماع مُرتل |
بها ليل لا تصفو الإماءُ قدورهم | إذا النجم وافاهم عشاءً بشمأَل |
وكائن كسرنا من هتوف مرنةٍ | على القوم كانت فيلكون المعابل |