معجزة القرآن التربوية والنفسية
مدة
قراءة المادة :
16 دقائق
.
معجزة القرآن التربوية والنفسيةرسالة الإسلام جاءت متناسبة مع احتياجات النفس الإنسانية فكأنها مطلعة على كل زوايا هذه النفس وأبعادها - كيف لا - والله سبحانه قد خلقها ووضع لها قوانينها المناسبة لها في القرآن فهي الدواء الطبيعي للأمراض النفسية مهما بلغت من حدتها ومضاعفاتها ولا يمكن أن تتوفر حالة الاطمئنان بالشكل التام إلا بذكر الرحمن سبحانه، وهو القائل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28][1] أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضرها أفراحها ولذاتها.
وقيل حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئن لشيء سوى ذكره، فإنه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها، والأنس به ومعرفته، وعلى قدر معرفتها بالله ومحبتها له، يكون ذكرها له، هذا على القول بأن ذكر الله، ذكر العبد لربه، من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك[2].
وعلى هذا الضوء نلاحظ أن الأسس التربوية في القرآن الكريم هي الوحيدة التي تكفل سعادة الإنسان والمجتمع لأن القرآن يدرك ما يجري في النفس الإنسانية من حالات مرضية أسبابها ومسبباتها ونتائجها فيبدأ بمعالجة الأسباب الرئيسية لهذه الأمراض فيقلع جذور الفساد من الأساس حيث قال سبحانه: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19] [3] يخبر تعالى عن سعة علمه وواسع اطلاعه أنه يعلم خائنة الأعين وهي العين تسترق النظر إلى المحارم، ويعلم ﴿ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ أي وما تكتمه صدور العباد وما تضمره من خير وشر، ولذا فسوف يكون الحساب دقيقاً ومن نوقش الحساب عُذب[4].
ويعلم أن الإنسان ظلوم جهول حيث حمل أمانة السماء: ﴿ إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ [الأحزاب: 72] [5] معناه: إن الله عرض طاعته وفرائضه على السماوات والأرض والجبال على أنها إن أحسنت أثيبت وجوزيت، وإن ضيعت عوقبت، فأبت حملها شفقا منها أن لا تقوم بالواجب عليها، وحملها آدم ﴿ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا ﴾ لنفسه ﴿ جَهُولًا ﴾ بالذي فيه الحظ له[6].
فلذلك حينما يشرع هذا التشريع المقدس يأتي مطابقاً لمصلحة الإنسان ولا يمكن أن نشك في هذه الحقيقة التي بات كثير من الناس لا يعونها بالشكل التام إثر تخلف معين أو لتأثير الإعلام المعادي للإسلام والمسألة لا تحتاج إلى تفكير هائل مع ما وصلت إليه البشرية من التقدم التكنيكي والصناعة المتطورة لتذليل الصعاب إلاَّ أننا نشاهد التذوق الحقيقي للسعادة والراحة القلبية لا تحققها الرسائل المتقدمة وإنما لا بد من معالجات روحية ونفسية لإنقاذ الإنسان من الأزمات الخطيرة التي تحيطه من كل جانب والتي قد تودي بحياته أحياناً.
فالتقدم العلمي لا يحقق للإنسان احتياجاته النفسية فهو لا يوفر العقيدة القلبية والربط الروحي مع حقائق الوجود بل يوفر التفسير الظاهري للموجودات في الحياة فالعلم يكشف عن دقة الكون والإبداع الهائل في تصويره وهندسته وقوانينه من المجرات إلى الذرات من الحيوانات إلى الحشرات وفي داخل الإنسان أعظم الأجهزة العاملة تؤدي أعمالها بالشكل المناسب بينما القرآن الكريم بل الإيمان به يوفر حالة الربط الروحي بين الإنسان والمبدع للكون فيملأ هذا الفراغ بالحب والأمل فنعبده ونتقرب إليه ونخاف من عقابه بل نخاف من يوم الحساب ذلك اليوم العسير حيث المحكمة الكبرى تقام على الإنسان وحينذاك تشهد على أعمالنا أيدنا وأرجلنا.
﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24] [7] أي فتشهد عليهم أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون من قول أو فعل، إذ ينطقها الله بقدرته، فتخبر كل جارحة بما صدر منها من أفاعيل صاحبها[8].
فهذه القيم المقدسة لا يعطينا إياها العلم إضافة إلى أن العلم لا يدعي الكمال بل النظريات تتحول إلى عمليات والعمليات في تطور مستمر وفي كل يوم اكتشاف جديد واختراع جديد أما القرآن فهو المنهج التربوي والعقائدي الثابت إنه في قمة الكمال لا يطرأ عليه التغيير أو التبديل:
﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3] [9] أَحْكَامه وَفَرَائِضه فَلَمْ يَنْزِل بَعْدهَا حَلَال وَلَا حَرَام ﴿ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ﴾ بِإِكْمَالِهِ وَقِيلَ بِدُخُولِ مَكَّة آمِنِينَ ﴿ وَرَضِيتُ ﴾ أَيْ اخْتَرْت ﴿ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [10].
فإذن هنالك حاجة نفسية للقرآن الكريم أو للعقيدة بشكل عام وعلى ما تذهب إليه البحوث السايكولوجية المتطورة من أن هنالك فراغاً في مخ الإنسان لا يملأ إلا بالتربية الروحية والتعلق الوجداني بقوة كبرى تسندنا لأننا ضعفاء ويظهر ضعفنا جلياً حين المرض أو حين يلوح علينا شبح الموت المخيف فلما لم تجد البشرية ذلك الدين القيم تلجأ إلى الخرافات وعبادة الدنيا أو الأصنام كما كان سابقاً أو عبادة البقر كما عند البعض محاولة يائسة لملء الفراغ الذهني بالمعتقدات السخيفة خوفاً من حالة الضياع القاتلة وأظن أننا لا نحتاج إلى أدلة في هذا الحديث وخاصة حينما نرى البلدان العلمية في أوروبا بالذات فإلى جانب التطور التكنولوجي هنالك الضياع المر القاتل الذي يعاني منه المجتمع وبالذات الشباب وفي كل يوم ومضة جديدة تكتسح الشارع الأوروبي حتى غدا البعض لا يفارق المرآة ليل نهار يعمل في تصفيف شعره وترتيب ملابسه وجلده وحذائه وأظفاره بشكل لم يفعله المجنون حتى رأيت في إحدى البلدان الأوروبية إن بعض شباب (اليانك) قد حلق شعر رأسه من كل جانب بالموس عدا المنطقة العليا من الرأس فجعل الشعر منها طويلاً وملوناً كألوان الطيف الشمسي وقد وضع عليه نوعاً من الزيت الخاص له بريق معين حينما تراه كأنك ترى عشاً للعصافير وبالفعل يستطيع أن يخدع بعض العصافير لتقف على رأسه في الحدائق العامة وبفنية متعبة حينذاك يمتلئ هذا المسكين أو هذه المسكينة سعادةً نفسية وفرحاً كبيراً فينتعش ويضحك ويبتسم لروحه المعذبة وحينما يسأل عن هذه الأعمال يجيب لتحقيق نشوة السعادة الروحية لديه!!
هذا وإضافة إلى ملء هذا الفراغ الروحي نلاحظ أن التربية الإسلامية لا تسمح للعقد النفسية أن تنمو في المناخ الملائم حيث يهيئ الإسلام مناخات مضادة للعقد النفسية فيحلها دون أن ينميها لكيلا تتحول إلى حالة مرضية عسيرة كمرض الحسد والحقد والتكبر والغيبة والخوف وحب السيطرة والانتقام والغرور وبقية الأمراض النفسية.
هذا السر التربوي يسحب الصواعق النارية من بارود النفس ويمسك صمام الأمان لإيجاد حالة التوازن في النفس والمجتمع دون أن تنمو الحالة السلبية في داخل الإنسان وليمتنع بدوره عن الظلم الاجتماعي وفي حالة الكوارث الطبيعية يفسرها التفسير الهادئ المقبول بدلاً من التفسير السلبي المريض الذي يدفع أعراض المرض النفسي بالظهور.
ومن روائع المعجزة الخالدة من الناحية التربوية أننا نلاحظ هذا المنهج الفريد قد أحاط الإنسان من كل جانب فهو يهتم بالإنسان قبل انعقاد نطفته وإلى أن يخرج من رحم أمه طفلاً ومنذ الوهلة الأولى يضع القرآن الكريم والإسلام بشكل عام أسساً تربوية له وكلما كبر الإنسان تنمو معه هذه الأسس التربوية كي تحيط حياته تماما في بلوغه وشبابه ونضوجه وحتى يهرم ويموت ويدفن تلاحقه التعاليم الدينية وهو على صخرة المغتسل حيث الغسل والصلاة والدفن وبعد الدفن أيضا هنالك مراسيم تقام مباشرةً وهنالك مراسيم وخيرات طويلة الأمد وكما هذا الاهتمام التربوي للفرد يكون للمجتمع كذلك فلذلك يقول القرآن الحكيم:
﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنفال: 23] [11] إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يدعوهم إلى ما يحييهم..
إنها دعوة إلى الحياة بكل صور الحياة، وبكل معاني الحياة..
إنه يدعوهم إلى عقيدة تحيي القلوب والعقول، وتطلقها من أوهاق الجهل والخرافة، ومن ضغط الوهم والأسطورة، ومن الخضوع المذل للأسباب الظاهرة والحتميات القاهرة، ومن العبودية لغير الله والمذلة للعبد أو للشهوات سواء[12]..
ويدعوهم إلى شريعة من عند الله تعلن تحرر "الإنسان" وتكريمه بصدورها عن الله وحده، ووقوف البشر كلهم صفا متساوين في مواجهتها لا يتحكم فرد في شعب، ولا طبقة في أمة، ولا جنس في جنس، ولا قوم في قوم..
ولكنهم ينطلقون كلهم أحراراً متساوين في ظل شريعة صاحبها الله رب العباد.
ويدعوهم إلى منهج للحياة، ومنهج للفكر، ومنهج للتصور يطلقهم من كل قيد إلا ضوابط الفطرة، المتمثلة في الضوابط التي وضعها خالق الإنسان، العليم بما خلق هذه الضوابط التي تصون الطاقة البانية من التبدد ولا تكبت هذه الطاقة ولا تحطمها ولا تكفها عن النشاط الإيجابي البناء.
ويدعوهم إلى القوة والعزة والاستعلاء بعقيدتهم ومنهجهم، والثقة بدينهم وبربهم، والانطلاق في "الأرض" كلها لتحرير "الإنسان" بجملته وإخراجه من عبودية العباد إلى عبودية الله وحده وتحقيق إنسانيته العليا التي وهبها له الله، فاستلبها منه الطغاة! ويدعوهم إلى الجهاد في سبيل الله، لتقرير ألوهية الله سبحانه- في الأرض وفي حياة الناس وتحطيم ألوهية العبيد المدعاة ومطاردة هؤلاء المعتدين على ألوهية الله- سبحانه- وحاكميته وسلطانه حتى يفيئوا إلى حاكمية الله وحده وعندئذ يكون الدين كله لله.
حتى إذا أصابهم الموت في هذا الجهاد كان لهم في الشهادة حياة[13].
فالتربية القرآنية تصنع في الإنسان (بوليسياً داخلياً كما يقول الأوربيون حينما يقيمون النجاح الإسلامي في التربية.
ومن ثم نلحظ أن الإسلام يدفع بالمسلمين لإنشاء الأخوة الإنسانية وعلى أوسع دوائرها ضمن قوانين عادلة تحكم السلوك والعلاقات والإخوة الإسلامية ويدفع الإسلام إلى التغاضي والتجاوز عن كثير من الأمور التي تسبب تعكير الصفو الاجتماعي يقول الإمام علي في رسالته لوالي مصر: (لا تكن عليهم سبعاً ضارياً فالناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق).
وجاء في القرآن الحكيم: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13] [14]يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من أب واحد هو آدم، وأُم واحدة هي حواء، فلا تفاضل بينكم في النسب، وجعلناكم بالتناسل شعوبًا وقبائل متعددة؛ ليعرف بعضكم بعضًا، إن أكرمكم عند الله أشدكم اتقاءً له.
إن الله عليم بالمتقين، خبير بهم[15].
ومن ناحية أخرى يأتي القرآن الكريم بالأسس الأخلاقية لكي لا يتيه الإنسان في بحر الغرور والعجب بماله وجماله أو منزلته الاجتماعية بل يذكره دائماً بالموت والفناء.
﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 78] [16] أي: أنتم صائرون إلى الموت لا محالة، ولا ينجو منه أحد منكم[17].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أكثروا من ذكر هادم اللذات.
فقيل: يا رسول الله فما هادم اللذات؟ قال: الموت، فإن أكيس المؤمنين أكثرهم ذكراً للموت وأشدهم له استعداداً))[18].
وإن الدنيا عاقبتها الزوال والقرآن يدفع بالإنسان نحو أعمال الخير والصدقات والسلوك المعتدل رهبة ورغبة..
وهكذا في داخل الأسرة والمجتمع والعلاقة بين الأبوين والزوجين والعمل الخارجي مع الناس: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110][19].
وقانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمان لاستقامة التربية الاجتماعية وإيجاد جهاز المراقبة الاجتماعية الهادفة لنشر الخير والصلاح وللعلم إن حديث المعجزة التربوية والنفسية حديث شيق وما أوردناه يلائم هذه الرسالة والحق أن في المسألة كلام كثير وتفصيلات أكثر.
وبالمناسبة أنقل نصاً لبرناردشو (المفكر المعروف): إذا أراد العالم النجاة من شروره فعليه بهذا الدين (الدين الإسلامي) إنه دين التعاون والسلام والعدالة في ظل شريعة متمدّنة محكمة لم تنس أمراً من أمور الدنيا إلا سمته ووزنته بميزان لا يخطئ أبداً وقد ألفت كتاباً في محمد ولكنه صودر لخروجه عن تقاليد الإنكليز.
[1] سورة الرعد:28.
[2] تفسير السعدي (ج1 - ص 417)..
[3] سورة غافر:19.
[4] أيسر التفاسير (ج 4 - ص 523)..
[5] سورة الأحزاب:72.
[6] جامع البيان في تأويل القرآن للطبري (ج 20 - ص 336)..
[7] سورة النور:24.
[8] تفسير المراغي (ج 19 - ص 90)..
[9] سورة المائدة:3.
[10] تفسير الجلالين (ج1 - ص 136)..
[11] سورة الأنفال:24.
[12] في ظلال القرآن، سيد قطب إبراهيم حسين الشاربي (المتوفى: 1385هـ)، دار الشروق - بيروت- القاهرة، الطبعة: السابعة عشر - 1412 ه- (ج 3 - ص 1495).
[13] في ظلال القرآن، سيد قطب إبراهيم حسين الشاربي (المتوفى: 1385هـ)، دار الشروق - بيروت- القاهرة، الطبعة: السابعة عشر - 1412 هـ (ج 3 - ص 1495)..
[14] سورة الحجرات:13.
[15] التفسير الميسر (ج1 - ص 517).
[16] سورة النساء:78.
[17] تفسير بن كثير (ج 2 - ص 360).
[18] أخرجه أحمد "2/292- 293" والترمذي "4 /479" كتاب الزهد: باب ما جاء في ذكر الموت، حديث "2307" والنسائي "4/4" كتاب الجنائز: باب كثرة ذكر الموت، حديث "1824" وابن ماجة "2 /1422" كتاب الزهد: باب ذكر الموت، حديث "4258" وابن حبان "2559، 2560، 2561.
[19] سورة آل عمران:110.