أرشيف الشعر العربي

أنفس العشّاق

أنفس العشّاق

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بالأمس بادرني صديق حائر يستفهم أجهنّم نار ؟ كما زعم الهداة و علّموا ؟
أم زمهرير قارس قاس و كون مظلم ؟ فأحببته ، ما الزمهرير و ما اللّظى المتضرّم
بجهنّم ! .. لكنّما أن لا تحبّ جهنّم يا صاحبي ، إنّ الخواء هو العذاب الأعظم
القلب إلاّ بالمحبّة منزل متردّم هي للجراحة مرهم ، و هي للسعادة سلّم
هي في النجوم تألّق ، هي في الحياة ترنّم هي أنفس العشّاق في غسق الدّجى تتبسّم

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (إيليا أبو ماضي) .

ذكرى وعبدة

غرامية

حكاية حال

الضفادع والنجوم

الغراب والبلبل


مشكاة أسفل ٢