أرشيف الشعر العربي

الرجل و المرأة

الرجل و المرأة

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
يا ربّ قائلة و القول أجمله ما كان من غادة حتى و لو كذبا
إلى م تحتقر الغادات بينكم و هنّ في الكون أرقى منكم رتبا
كن لكم سببا في كلّ مكرمة و كنتم في شقاء المرأة السّببا
زعمتم أنّهنّ خاملات نهى و لو أردن لصيّرن الثّرى ذهبا
فقلت لو لم يكن ذا رأي غانية لهاج عند الرّجال السخط و الصّخبا
لم تنصفينا و قد كنّا نؤمّل أن لا تنصفينا لهذا لا نرى عجبا
هيهات تعدل حسناء إذا حكمت فا الظلم طبع على الغادات قد غلبا

******

يحاربالرّجل الدنيا فيخضعها و يفزع الدّهر مذعورا إذا غضبا
يرنو فتضطرب الآساد خائفة فإن رنت حسن ظلّ مضطربا
فإن تشأ أودعت أحشاءه بردا و إن تشأ أودعت أحشاءه لهبا
يفنى الليالي في همّ و في تعب حذار أن تشكي من دهرها تعبا
و لو درى أنّ هذي الشهب تزعجها أمسى يروع في أفلاكها الشّهبا
يشقى لتصبح ذات الحلى ناعمة و يحمل الهمّ عنها راضيا طربا
فما الذي نفحته الغانيات به سوى العذاب الذي في عينه عذبا ؟
هذا هو المرء يا ذات العفاف فمن ينصفه لا شكّ فيه ينصف الأدبا
عنّفته و هو لا ذنب جناه سوى أن ليس يرضى بأن يغدو لها ذنبا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (إيليا أبو ماضي) .

الذئاب الخاطفة

فردوسي

حكاية قديمة

الكريم

الحسن لا يشرى ولا يستجلب


ساهم - قرآن ٣