رَجّ محبوبيَ بالرؤيا كياني ، |
ثم مادت في شموخ قممٌ حولي ، |
وهذا خافقي يثبتُ ، |
لا يخشع للهول ، فلا أذهل أو أخفض من |
نظري الشاسع في قمة زلزالي ، |
وكفي مثلما النخلة تعطي ثمَ |
لا تهتمَ ُ ، في السيل أو الريح، ويزري |
كبريائي بالذي يجري ، |
وذاك التيه يا سيد أحزانيَ لي تاج إذا جار الزمن . |
توقظ الرجة بالصدفة حزني |
حين تبدي ــ دون أن تغضي ــ عيونٌ |
دمعة ً تـُخفي بأستار الدمن ، |
نية الذئب يرى صفقته تسعى |
على ما أنقض الظهر، فينداح الشجن. |
هـــذه كفي يسيل الشوك بالأحمر من |
قبضتها اليوم وكانت |
يهطل الأخضر منها أغنياتٍ |
تصبغ الأمداءَ والأنحاءَ |
بالأنوار والأزهار، |
كانت تشعلُ النبضَ بأطيافي انتفاضا، حين تنهلَ ُ: |
تراتيلَ على المذبح في تقديسها الخلاق من يفدي الوطن . |
صنع الآباء ما تزهو به أرضي، وما دوخ أبـناءا : |
فهل مفخرة تجــثـو |
إذا ما زلزل القمة رجاتٌ ، وساخت |
أنفس ٌ في حمأةٍ تطلبُ أن تثرى ، إذن يقصمُ بعضُ القشة الظهرَ، |
ولا ينجد طاووسا، دعاءٌ أو مِجَن. |
ما الذي زُلزل يا باهظ آ مال وحزن؟ |
سؤرُ إيمان ٍهوى ، |
طوح بالروح مع الأوهام ، نحو الرائعِ المجهول ِ : |
كنتُ اخترتُ أن أ ُبقي على بعض انتظاراتي ، |
وأملت ُ بصيصَ الفجر يُنـــئي الروح عن سود المحن . |
فإذا الإيماض لفحٌ من لظىً ، في غابة محروقة الأزهار ، |
والوقت جحيم ميزت خطوي، |
فيا حلم انطلاق الطفل في الماضي : فراشا |
حام حول النار والنور على ليل المدن . |
هاهنا اليتم ، وما في حافة الآتي |
ربيـعٌ واعدٌ بالوردِ |
يا طفل صباحي |
الكامن ِالآن ، |
إلى أن تطهُـرَ الـروحُ بآلام جـراحي . |
* |
شفشاون ، في 2004-03-01 |