أرشيف المقالات

قرأت كتاب البداية والنهاية وتاريخ ابن خلدون وكثيرًا مِن كتب التاريخ، وجدت أنه على مدار قرونٍ من التاريخ كُلما كان للمسلمين قوةٌ ويدٌ انتصروا، ومِن مئتي عام نجح أعداء الإسلام في تغيير أفكارنا وقطع أيدينا (القوة) وأقنعوا المسلمين أن حياتهم بدون يدٍ أفضل وقبلوا، ومع تصحيح الأفكار مازال فريقٌ من المسلمين مقتنعٌ أن الحياة بدون يدٍ أفضل وضَبط أفكاره على ذلك، وفريقٌ كبيرٌ انتبه أنه لابد من وجود يدٍ فبحث عن يده فوجدها مقطوعة، فسعى فاجتهد فأصاب وأخطأ.
لكن المصيبة أن فريقًا من المسلمين يُحارب من يسعى لوجود يده ويعتبره خطرًا عليه، لن يُصحح الخلل في تاريخ المسلمين إلا أن تكون لهم قوة، يدٌ تبطش ترد الظالم تدافع عن المظلوم