إلى اليأس أقربُ ، ما ارتجيهِ |
فتلكَ قَضايا لنا - مُستَحيلَهْ |
وإنْ هي تَمَّتْ ، وإنْ لَم تَتِمَّ |
فليستْ سوى غايةٍ ... لا وَسيلَهْ |
**** |
فسَوفَ يظلُّ التسامُحُ مفتاحَ كُلِّ الحُلولِ |
فَنَحفَلُ بالغدِ - لا بنُجومٍ وسَاسَهْ |
وعَهدِ الخلافَهْ |
فلا أحسَبُ الدينَ مَسرَحَ «قالٍ وقيلِ» |
وثَلَّةَ أسماءِ مَنْ مَثَّلوا باسمِهِ |
لِنقرِنَ أدوارَهُم بالقداسَهْ |
ونَنسَى الرِيادهْ! |
**** |
فقَد رَضِيَ اللهُ عن خلقهِ أجمعينَ |
جَلالاً - وقدَّرَ مَجلى رضاهُ اكتمالا |
فسبُحانَه إذ قَضى بينهُم «كُلِّ تلكَ الخلائقْ» |
قَضى لابن آدمَ وَحْدَهْ |
«لإحرازهِ» قَصَبَ السبقِ دوماً |
بأن يستعينَ |
وأن يتعالى |
وكالنيِّرات يَشعُّ جَمالا |
فيَحيَا احتفالاً - إلى أبد الآبدينَ |
ويبقى سُؤالا |
ولا كالحقيقة نعجَزُ عنها خَيالا! |
فيا أنتَ! |
ما أنتَ في كُلِّ هذا... |
حِمىً ومَلاذا؟ |
وفي عَالمِ الغَدِ |
لو كنتَ تَعلمْ.... |
بِحُرِّية الرَأيِ نفيٌ لوضْعٍ مُشرذَمْ |
«معاصيه أكثرُ فيما يُحَلَّلُ... |
لا ما يُحَرَّمْ» |
فما بالُنا لا نُحقّقُ للغَدِ فالَهْ. |
**** |
صُروفُ الزمانِ رَأتْ دَورَنا |
في السِّياسَهْ |
(وقد طالَ) |
لا يَتَعَدّى الرِئاسَهْ ! |
ونَفرُضُه في العبادَهْ |
قِبالَ «عَدُوٍّ» حَرِيٌّ بِنا أن نخافَهْ |
فَنلقَى مَآلَهْ! |