في الشتات
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
وما من مُفارقةٍ بينَ أمَّتنا وَبقايا الأُمَمْ | سوى أنَّنا في الأساس نَدينُ بأعلى القيمْ | ولكنْ هنا عَبثُ العابِثينْ: | رَأَوْا هُمْ... | مُصلّينَ قد وحَّدُوا صفَّهم في الصَلاةْ | عَلى كل أرضٍ | جُموعاً غفيرهْ | فهالهمو ما رَأَوْا.. | فاستباحُوا طريقَ القناةْ | وَبثّوا الوُلاةْ | بدفعٍ وقَبضِ | لأقبحِ سيرهْ. | ولا عند أنفسنا | نحن كنا سوى «فِرَقٍ» في الشتاتْ | تُسَرُّ بإرهابها | بلْ بحربِ الإبادهْ | بَعضُها ضدَّ بعضِ | ولا منْ جريرهْ. | **** | أليس بفألكَ.. | ما زال ماضيكَ مرآةَ حالكْ؟ | ترى الغيبَ فيها بعين خيالكْ؟ | ولا غَدَ.... | تنأى به عن ضلالكْ؟ | **** | وكانت كبيره | بلا شكِّ واعٍ، ولا من يقينِ | سوى أنِّ «حرزَ» الشهادةِ | «بالمعنَيَيْنِ» | وقفٌ على الفرقةِ الناجيهْ | فرضَ عَينْ | فعنهُمْ.. | وعَنها «الحديثُ» يُثيرُ شُجوني! | **** | فكيف الإقاله؟ | ومنذ أوائلِ من حَدَّثوا.. | لم نزل نحن - عبرَ القرونِ - | كما لو رضينا بأن نلعقَ السمَّ | حتى الثُّمالهْ! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (إبراهيم العريض) .