إلى أحمد صبري
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا عبقريَّ العصر غيرَ مُدافَعٍ | والكوكبُ الوقّادُ في ظلمائهِ |
مضتِ القوافلُ وَهْي تخبط في الدجى | حتى استضاء فكبّرتْ لضيائه |
ما سَرّني مدحيه إلا بعد أنْ | ألفيتُه للشرق بابُ رجائه |
تلك القرونُ .. كأنّما هي ليلةٌ | ليلاءُ، أسفرَ صبحُها بذُكائه |
إن الذي برأَ العقولَ سما بها | صُعُداً وخصّكَ دونها بسَمائه |
فاسلمْ! فما هذا الزمانُ سوى فمٍ | يشكو ، وتعلم أنتَ موضعَ دائه |
ما كان للصحراءِ أن تظما وفي | أعماقها هذا الغديرُ بمائه |