يا رائعةْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا رائعةْ | يا أجمل الأحلام | يا سعد الوجوه الضائعةْ | بسمائك الآفاق تدنو | ثم تهمس وادعهْ | و يرفرف البركان | في كفَّيك | تستلقي بحبات النقاء مدامعهْ | و الحلم من فلك الرؤى | يرنو إليك كراهبٍ | متضرعٍ | في صومعةْ | و يراقب الدنيا | تطلُّ بمقلتيك | و بحره المجنون | يسكن قوقعةْ | الشمس تخرج | من نقائك ساطعةْ | و الصمت يطلع | من هدير الزوبعةْ | يا وردة منسوجةً بالعشق | ترشف من رحيق الحب | كل روائعهْ | إني رأيتك في المنام أميرةً | في مجد عرشك | تجلسين تواضعا | و رأيت وجهك | في نقاء الصبح | يطلع من زوايا الحلم | يسمق رونقاً بدوافعهْ | ما كان صحوك | فوق آفاق انتمائي صدفة | أو لحظة منسية | خلف الغمامة | لم تكن متوقعة | بل كان وعداً | غيّر الرؤيا | و توقيع القصيدة | و الضحى | و توابعهْ | و فجاءة تتكلمين | فتصمت الدنيا | و يأتلق الحنين | و تسقط الغيماتُ | ينشطر الأنين | و كل أشلاء الجراح القابعة | و تهمسين فنستكين | و تنظرين | فيرتمي | حضن الوجود | بساعديك كقبُّعة | شئٌ بعمقك يحتويني | شئ يجاذبني السكون | فاسمعهْ | فيك الشجون جريئة ألوانها | فيك الجمال الحق يصرخ | من عميق تشبّعهْ | فيك السماحة | و الوداعة مُترعةْ | فيك الظلال | تحاور الأضواء همساً | ثم تخضع راكعة | فالقدرة الكبرى | تجلّت واسعة | يا مُبدعةْ | سيجيش وعد الصدق يوماً | سوف تحترق الهواجس | و الطيوف المفزعةْ | فالناس في وطني | تناسوا أن وعد الله حق | و المشيئة قاطعةْ | فتحاوروا كذباً و غابوا | عن وصال الصدق | تاهوا في جحيم الشائعةْ. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (معز عمر بخيت) .