بين الأحبة والبدر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لئن شكر الصبح المحبون إنني | شكرت الدجى إذ كان ما بيننا سترا |
وليل رثى لي والأحبة نوَّم | له مقلة بالشُّهب من لوعتي عبرى |
بكيت فرَّق النجم لي وهو صخرة | إلى أن جرت منه مجرَّته نهرا |
ومالي صدر ينفث الهمَّ زفرة | ولكنّه الهمُّ الذي ينفث الصدرا |
خليلي ما اخترت الدراري لو أنني | وجدت بكم من يحفظ العهد والسرّا |
وما أهون الآلام لو كان سرُّها | يباح ، ولكن أحمل الوجد والصبرا |
على البدر من غدر الأحبة مسحة | فكل قسى قلباً وضاحكني ثغرا |