أرشيف الشعر العربي

تأملاتٌ.. تحتَ نصبِ الحرية

تأملاتٌ.. تحتَ نصبِ الحرية

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .

(1)

"قاسم مشعان"

في بابِ الخيمةِ

كنتُ....

أُغَنِّي موّالاً ريفيّاً

يحمِلُ رائحةَ الصَفْصَافِ..

وشطِّ الكوفة

يدنو منِّي "قاسم مشعان"

يَقسمُ تُفّاحَتَهُ نصفين

ويَدخُلُ للخيمة.. مُلتاعاً

يَحْلُمُ..

بالمحبوبةِ..

والأمطارْ

*

(2)

"كوخ"

أنسجُ..

مِنْ أهدابي

كوخاً.. للشِعرِ

وأجلسُ.. فوق الدَكَّةِ

منتظراً

أنْ تأتي.. سيِّدتي

– ذاتَ مساءٍ –

وتُشارِكني.. القهوةَ

.. والكلماتْ

*

(3)

"نخلة"

تَبْقى النخلةُ..

عطشى

وتموتُ..

ولا تحني قامتَها.. للريحْ

*

(4)

"امرأة"

كان طويلاً

نهرُ ضَفائِرِها

وأنا……

أسبحُ

ضِدَّ التَيَّارِ..

إلى

الشفتينْ

*

(5)

"حالة"

في موجِ الناسِ المتلاطمِ

أنسى نَفْسي.. أحياناً

وأدندنُ أبياتِ قصيدةْ..!

لمْ تُكْمَلْ بعدْ..!!

*

(6)

"إلى الفنَّان جسّام محمد"

كانَ صديقي..

كانْ

ممتلئاً.. بالألوانْ

حين أَحَبَّ امرأةً

صارتْ نهراً

وصديقي.. أصبحَ بستانْ

*

(7)

"تحتَ نُصْبِ الحُرِّيَة"

من تحتَ النُصْبْ..

{مرَّ الشاعرُ

مرَّ الثائرُ}

مرَّ العاملُ

مرَّ الجُندِيُّ

مرَّ الطفلُ

ومرَّ.. "جوادُ سليم"

مبتسماً، مزهوّاً

حيّانا..

ومضى!!

{يسألُ عن آخرةِ الدربْ}

*

(8)

"جواد سليم"

في ساحاتٍ أخرى..

مِنْ بغداد

وأربيل..

وميسانْ

شاهدناه..

ببدلتهِ {المطليَّةِ بالأحلامِ وبالألوانْ}

مشغولاً..

في نَحْتِ تماثيل أخرى..

للأمِ

وللجُندِيِّ

وللحُرِّيَةِ

والزمنِ العربيِّ {القادمِ

مِنْ وجعِ الإنسانْ}

* * *

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .

ليستْ هي مرثية... لي

أخطاء

حيرة

مرثية صديق

بريد القنابل