بائعة التذاكر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
غابةٌ من أكفٍّ | وهي من فتحةِ الكشكِ | من أفقٍ ضيِّقٍ | تقطّعُ ساعاتها سأماً وتذاكرْ: | (أكفٌّ بلونِ الترابِ، | المواعيدِ، | والتبغِ، | أو كاللهاثْ | أكفٌّ مرابيةٌ، | أو منمّقةٌ، | خشنةٌ، | لا مباليةٌ، | أو مشاكسةٌ | نصفُ مفتوحةٍ، | نصفُ جائعةٍ، | نصفُ آه…) | ……………………… | ……………………… | يمرُّ على الكشكِ - كلَّ صباحٍ - | أصابعَ ناحلةً | تتوهّجُ حين تلامسُ شُبّاكَها | ثمَّ في عجلٍ، تَنْطَفِي عند نافذةِ الباصِ | تُبْصِرُ في كفِّها وردةً… | أو رمادْ | ……………………… | ……………………… | تمرُّ الدقائقُ.. | والطُرُقاتُ.. | سرابُ الأكفِّ.. | وحافلةُ الحرب.. | [قربَ باب الإعاشة | سينادي العريفُ (أَصْابعُهُ خشنةٌ كالشظايا) | سيَمُدُّ له إِصْبعين يتيمين.. | - … في أولِ الحربِ، واختصروا من إجازتهِ موعدَ الياسمينِ | ومن كفِّهِ ثلاثَ أصابع.. - | لا بأسَ…] | …………… | ……………… | … سوفَ يمرُّ على الكشكِ مرتبكاً | ـ رُبَّما سوفَ تشهقُ حين تراني | غُصُوناً مُقطَّعةً | - رُبَّما علّمتها القذائفُ | إنَّ الأصابعَ - في | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .