غرفةٌ من ورقْ |
أو صريرُ سريرٍ على سطحِ ليلِ الفنادقْ |
رغبةٌ في قطارٍ طويل |
جمرةٌ… |
عَبَثٌ… |
أو قلقْ |
في مساءِ الشظايا الأخيرِ،… |
سأجمعُ - مثلَ القصائدِ – عُمري |
أبوّبُهُ… |
رُبَّما سوفَ أشطبُ - في لحظةٍ - نصفَهُ |
رُبَّما سوفَ تشطبهُ طلقةٌ عابرةْ |
اتصلتُ بكَ اليومَ في...... |
في الجريدةِ..؟ |
لا |
منتدى الأدباء....؟ |
لا… |
في الجنون…!؟ |
… |
موضعٌ ثَقَّبَتهُ الشظايا.. |
وفأرانِ يختصمانِ على لحمِ يومي الطريِّ.. |
وقطُّ أرقْ |
يَتَلمَّظُ منشغلاً بمراقبتي |
أتشاغلُ والصَحْبَ (كلُّ الأحاديثِ مكرورةٌ) |
بالقصائدِ (... مكرورةً) |
بالنساءِ.... [أجرّدُهنَّ.. |
قِطْعةً قِطْعةً، |
وأَجِفُّ |
- ككلِّ مساءٍ – |
على بِرْكَةٍ من لهاثْ] |
…… |
…… |
مرَّتْ ثلاثُ قذائف… |
عشرون… |
هل سوف تُحصِي - كما اِعْتَدْتَ - موتَكَ… |
أم ستنامُ على حجرٍ |
رُبَّما في الثلاثين… |
أو… |
فالمدافعُ لا تَحْسُنُ العدَّ… |
…… |
هل تَحْسُنُ الحبَّ…؟ |
وأنتِ…؟ |
سأنتظرُ الباصَ… |
لا شيءَ في أفقكَ - الآنَ - |
غيرُ المطرْ…… |
…… |
الشظايا موزّعةٌ في دمي كالرغيفْ |
وعِطْرُكِ… يمضي بدون اتجاهٍ… كقلبي |
(كلّما عدتُ من سفرٍ أو رصيفْ |
رأيتُ المسافاتِ تنأى) |
.... |
(كلّما عدتُ من امرأةْ |
رأيتُ النساءَ فماً واحداً… |
وخريفْ) |
….. |
سأجلسُ عند المحطّةِ، منتظراً |
طلقةً |
عَسَساً |
أو نساءْ |
قطارُ التوهّجِ يرحلُ في الأربعينْ |
نظرتُ إلى ساعةٍ في الجدارْ |
ما الذي ظلَّ لي… |
غيرُ عشرِ دقائق… |
أو سنواتْ… |
* * * |
الثالثة بعد منتصف الليل 29/6/1986 بغداد |