مالي وللافتقار في بلدي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مالي وللافتقار في بلدي | أفَّ لدهري وعيشيَ النكدِ ؛ |
قدْ ركبتني الديونُ واشتملتْ | على فؤادي بالهمَّ والكمدِ ؛ |
وكان صدري من قبل ذا سعة ٍ | فضاقَ صدري لضيقِ ذاتِ يدي ؛ |
قالوا تلطفْ واحتلْ ؛ فقلتُ لهمْ | قلَّ اصطباري وخانني جلدي ؛ |
وليس يغني شيئاً دها ثعلٍ | والمالُ مني في جبهة ِ الأسدِ ؛ |
وبعد ذا كله فلي ثقة ٌ | وحسنُ ظنًّ بالواحدِ الصمد ؛ |
فهو الذي بالأنامِ قاطبة ً | أشفقُ من والدٍ على ولدِ |