أرشيف الشعر العربي

ياقحطبي كما يقالُ وربما

ياقحطبي كما يقالُ وربما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ياقحطبي كما يقالُ وربما رُمي البريءُ بأعظمِ البُهتانِ
أيقود قحطبة ُ الجيوشَ مُسوَّما بالخافقين كحُوَّم العِقبان
وتقود عرسَك للزناة مسوَّماًيا ربُ أضيافٍ جعاتَ قِراهُمُسُمَّانة ً ليست من السُّمان باتتْ تُشاوِلُهم برجلَي سمحة ٍتُنِسي المًطاعن جَذْلَ كلِّ طِعان بالقَرِن مُعترفاً بكل هوان
يا ربُ أضيافٍ جعاتَ قِراهُمُ سُمَّانة ً ليست من السُّمان
باتتْ تُشاوِلُهم برجلَي سمحة ٍ تُنِسي المًطاعن جَذْلَ كلِّ طِعان
ألا اتعظْتَ وقد رأيتَ مَواسمي هيهاتَ ثَقَّل رَأسَك القرنان
ولقد رأيتُ من الرجال معاشراً ثَقُلت رؤوسهمُ بلا تيجان
كم آمنٍ منِّي العُرامَ تركتهُ لا يستظل الدهرَ ظلَّ أمان
أَصْحَبْتُه في ليله ونهارهِ خوفاً يؤرقُ مُقلة َ الوسنان
أشعرتُه خوفاً يصورني له صوراً ممثلة ً بكل مكان
قد قلتُ إذ قالوا هجاك تعجبا أنى تفرغ خالد فهجاني
ما كنتُ أحسِبُ أن في خَطراته وهمومه فضلا عن الجرذان
حتى أتاني بالمغيب هجاؤه فعلمتُ أني عندَهُ بمكان
كم خطبتَ أليَّ أيري جاهداً حتى إذا أعيا خطبْتَ لساني

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

إن عبْدَ القَوِيِّ ذاك المُكَنَّى

مَنْ سَرَّهُ ألا يرى ما يَسُوءُهُ

ولو قيل شبِّهْ ريق ظبي تُحبهُ

غُموضُ الحقِّ حين تَذبُّ عنه

راع المها شيْبي وفيه أمانُها


ساهم - قرآن ٢