ياقحطبي كما يقالُ وربما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ياقحطبي كما يقالُ وربما | رُمي البريءُ بأعظمِ البُهتانِ |
أيقود قحطبة ُ الجيوشَ مُسوَّما | بالخافقين كحُوَّم العِقبان |
وتقود عرسَك للزناة مسوَّماًيا ربُ أضيافٍ جعاتَ قِراهُمُسُمَّانة ً ليست من السُّمان باتتْ تُشاوِلُهم برجلَي سمحة ٍتُنِسي المًطاعن جَذْلَ كلِّ طِعان | بالقَرِن مُعترفاً بكل هوان |
يا ربُ أضيافٍ جعاتَ قِراهُمُ | سُمَّانة ً ليست من السُّمان |
باتتْ تُشاوِلُهم برجلَي سمحة ٍ | تُنِسي المًطاعن جَذْلَ كلِّ طِعان |
ألا اتعظْتَ وقد رأيتَ مَواسمي | هيهاتَ ثَقَّل رَأسَك القرنان |
ولقد رأيتُ من الرجال معاشراً | ثَقُلت رؤوسهمُ بلا تيجان |
كم آمنٍ منِّي العُرامَ تركتهُ | لا يستظل الدهرَ ظلَّ أمان |
أَصْحَبْتُه في ليله ونهارهِ | خوفاً يؤرقُ مُقلة َ الوسنان |
أشعرتُه خوفاً يصورني له | صوراً ممثلة ً بكل مكان |
قد قلتُ إذ قالوا هجاك تعجبا | أنى تفرغ خالد فهجاني |
ما كنتُ أحسِبُ أن في خَطراته | وهمومه فضلا عن الجرذان |
حتى أتاني بالمغيب هجاؤه | فعلمتُ أني عندَهُ بمكان |
كم خطبتَ أليَّ أيري جاهداً | حتى إذا أعيا خطبْتَ لساني |