من قال يوماً خالدٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
من قال يوماً خالدٌ | فلَيَبْدَ حينئذٍ بلعنِهْ |
رجلٌ يُطيب عِرسَه | لتزورَ ناكتها بإذنه |
فأرى أن أنيكها ثم أرمي | ها بما قد شهدتُه بالعيان |
فإذا ما شتمتُ أمَّ مهاجٍ | لم أنكها خشيتُ قفَ حصان |
غير أني امرؤ وإن كنتُ شيخاً | ليس ينفك شاعرٌ قد هجاني |
نِكت أُمّيهما وما زلتُ قدما | بالأعادي مظفَّر الجُرذان |
سائلاً خالداً بأنباء أيري | وأبا يوسفٍ فقد مارساني |
فمن ارتابَ تَمارى بقولي | من عدو فشأنه وامتحاني |
ولقد أَخلقَ الزمانُ شبابي | غير أيري فإنه كالسِّنان |
لا بمالٍ ولا بفضل جمالٍ | بل بجَدٍّ وحظوٍ في الزواني |
أمُّ من شئتُ من أَعايَّ طهر | أمتطيه بقُدرة ِ الشيطان |
لستُ أنفك نائكاً حين أُهجَى | مَنْ هجاني وأَمَّهُ في مكان |
أنا الشيخ أنيك أمَّ مُهاجيْ | يوأَفْري أديمَهُ بلساني |
أنتُم معشرٌ غُررتُمْ بأيري | وجهلتم من القوافي مكاني |
خفيف ايها الشاتميَّ في كل حينٍ | يتحدونني وكلِّ أوانِ |
فعلاهُ قرنٌ شك ما | بين السماءِ وبين أُذنه |
فكأن بعض الأنبيافعلاهُ قرنٌ شك مابين السماءِ وبين أُذنه خفيفايها الشاتميَّ في كل حينٍيتحدونني وكلِّ أوانِ أنتُم معشرٌ غُررتُمْ بأيريوجهلتم من القوافي مكاني أنا الشيخ أنيك أمَّ مُهاجيْيوأَفْري أديمَهُ بلساني لستُ أنفك نائكاً حين أُهجَى مَنْ هجاني وأَمَّهُ | ءِ دعا له بشبابِ قرنه |
فاعذروني فإنما أنا شيخ | أفتدي بالزنا من البُهتان |