لما رأى أمهُ نُهْبَى مقسمة ً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لما رأى أمهُ نُهْبَى مقسمة ً | يرمي بها الشعرُ بلدانا فبلدانا |
أغضبتُهُ فهجاني غيرَ منصرٍ | كعاركٍ أنفه بالأرض غضبانا |
أظهرت في شعره من ضعف مُنَّتهِكاملما إن يزال لهنَّ ردفٌ شائلٌأو ركبتان يقارعان جبينا لو جئتهنَّ إذا خَلَوْنَ ليَّة ٍلسمعتَ أجراسا هناك فنونا قرعَ الأيور فروجهنَّ تشَوبِهأنفاسُهنَّ زوافراً وأنينا زفراتُ أكيارٍ ووقعُ مطارقٍفكأن بيتك كورُ حدادينا مُجنٌ ينبهن | خِزياً أعضَّ له من خِزي بورانا |
ما إن يزال لهنَّ ردفٌ شائلٌ | أو ركبتان يقارعان جبينا |
لو جئتهنَّ إذا خَلَوْنَ ليَّة ٍ | لسمعتَ أجراسا هناك فنونا |
قرعَ الأيور فروجهنَّ تشَوبِه | أنفاسُهنَّ زوافراً وأنينا |
زفراتُ أكيارٍ ووقعُ مطارقٍ | فكأن بيتك كورُ حدادينا |
مُجنٌ ينبهن الغواة َ على الزنا | ويصحن ليلاً يا نيام التينا |
لله نسوة ُ خالدٍ لقد اعتلتْ | كلَّ القِِحاب خلاعة ً ومجونا |