ياخالدَ بن الخالدا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ياخالدَ بن الخالدا | ت مخازياً لا درَّ مَحْضُك |
ودّعْ فإنَّك قدْ دنا | منك الرحيلُ وشُدَّ غَرْضُك |
لأسيّرَنَّك في البلا | دِ بِما أقمْتَ وطال خَفْضُك |
ولأكحُلَنَّك بالسُّها | دِ بما رقدْت وطاب غُمضُك |
أهجوْتَني وحسِبتني | ممَّن يضيعُ لديه قرضُك |
أخطأت في التقدير يا ب | نَ المومسات وعال فرضك |
أيُّ القبائلِ يُنتحَى | بالشتم حين يُسبُّ عرضك |
لا أيُّهنَّ وكيف ذا | ك ومِنْ جميع الناس بعضك |
لا تسْمُ عينُك في العيو | ن فلو عقلتَ لطال غضك |
أتناك ذاك وذاك طو | لك في الرجال وذاك عرضك |
سبحان شيطانٍ يُسَخْ | خِر نائكيك وذاك بفُضّك |
لو كنْتَ تنفُضُ عارِضيسبحان شيطانٍ يُسَخْخِر نائكيك وذاك بفُضّك بذيء | كَ من التُّرابِ لطال نَفْضُكْ |
لو كنت ما خُتم الرحي | قُ به لعُنّفَ مَنْ يَفُضُّك |
بظلامة ِ الشوكيّ نا | لك من عِقابي ما يَهُضُّكَ |
فاخْرُجْ له من حَقّه | وأنِبْ عسى يُنجيك ركْضُك |
البدْرُ للشَّوْكيّ غَيْ | رَ مدافَعٍ والأرضُ أرضُك |
دافعْتَه عن بِنْته | والغصْبُ ما يحويه قبضُك |
كي تستهبّ بها الفحو | لِ إذا كَبِرْتَ وذاب نَحْضُك |
داء تمكَّن في عجا | نِك قبل أن يشتد نهضُك |
لا تعتذر مما أتيْ | تَ من القبيح فمنك رُبْضُك |
العارُ منك وأنت من | هُ فليس من عار يُمضّك |
صبراً ستعْلَمُ أيّما | زُبْدٍ يُصَرّح عنه مَحْضُك |
في أيّما مُتورَّدٍ | دلاَّكَ يامغرورُ دحْضُك |