أخالدُ يابنَ الخالداتِ مخازياً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أخالدُ يابنَ الخالداتِ مخازياً | خلودَ الرواسي من هضاب مُواسِلِ |
لقد حلَّ حُبُّ الأير منك بمنزلٍ | رفيعٍ فما يسطيعُه عذلُ عاذلِ |
هوى كالجوى ألهاك عن كلّ لذة ٍ | وعن كل مكروهٍ من الأمر نازلِ |
فكيف وأنّى ليت شعري فرغَت لي | وقد كنتَ في شغل بدائك شاغل |
أراني عظيمَ القدرِ عندكَ بعدَها | وإن كنتَ تبغيني ضروبَ الغوائلِ |
إذا الناسُ قاموا في القيامة حُسّراً | فهمُّك إذ ذاك اعتراض الفياشل |
كأني أرى تجوالَ عينيك لم تُرَعْ | بروعٍ ولم تُشغل بتلك الشواغلِ |
تلاحظُ سوءاتِ الرجالِ وقد بدتْ | هنالك ترميها بعيَنيْ مُغازلِ |
ترى كلَّ هولٍ في القيامة نزهة ً | سروراً ولهواً باجتلاء الغرامل |
وقد ذَهِلتْ عن طِفلِها كلُّ مُطفلٍ | رؤومٍ وألقتْ حملها كلُّ حاملِ |